استشهاد الأسير المحرر فاروق الخطيب اثر الاهمال الطبي بسجون العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 12 ذو القعدة 1445هـ
استشهد الأسير المحرَّر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله في المستشفى الاستشاريّ، بالضفة الغربية المحتلة، ليل الأحد – الإثنين.
وكان الأسير الخطيب (30 عاما) الذي أفرج عنه في العشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قد تعرّض للإهمال الطبي في سجون العدو الصهيوني، رغم إصابته بمرض السرطان، حيث أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه قبل انتهاء فترة اعتقاله بشهرين.
وأشار نادي الأسير إلى أنه على مدار فترة اعتقاله الماضية، احتُجز الخطيب في سجن نفحة بعد نقله من سجن “عوفر”، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، حتّى نُقل مؤخرا إلى “عيادة سجن الرملة”، وأخيرا إلى مستشفى “سوروكا”، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وشدّد النادي، في تصريحات سابقة، على أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لأسرى خرجوا من سجون العدو الصهيوني وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، استشهد العديد من الأسرى المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، من جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.