العدوان على غزة مستمر.. المنظومة الصحية أصبحت هدفًا أساسيًا لكيان العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 17 ذو القعدة 1445هـ
في اليوم الـ232 من العدوان الإسرائيلي على غزة، تواصل طائرات ومدفعية الاحتلال قصف مناطق متفرقة من القطاع، بينما تستمر قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا، وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة، وسط قصف جوّي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف “إسرائيلي” استهدف مجموعة من المواطنين قرب وادي غزة وسط القطاع، نقل عدد منهم إلى مستشفى العودة في النصيرات.
واستشهد مواطن وأصيب 7 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة جودة في برج النوري شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مشروع بيت لاهيا، بينما تنفذ قوات الاحتلال عمليات تجريف في المنطقة وفي تل الزعتر.
وأصيب مواطنون في قصف استهدف منزلًا في شارع النفق الجديد شمال مدينة غزة، بينما نجا آخرون من مجزرة جديدة عقب قصف طيران الاحتلال لمنزل يعود لعائلة حماد مقابل عيادة الوكالة القديمة في حي الصبرة جنوبي المدينة.
واستهدفت قوات الاحتلال، فجر السبت، حي تل الهوا جنوب غزة، بإطلاق نار من الرشاشات المدفعية والقذائف انطلاقًا من محور “نتساريم”.
وجددت قوات الاحتلال إطلاق النار والقذائف المدفعية تجاه حي الزيتون شرق مدينة غزة، وشرق دير البلح وسط القطاع.
وأطلق الطيران الحربي المروحي نيرانه باتجاه مخيم جباليا شمال غزة.
وشن طيران الاحتلال عدة غارات على مدينة رفح، في حين قصفت مدفعية الاحتلال شرق بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس.
واستشهد فلسطيني في قصف استهدف شارع عوني ضهير وسط مدينة رفح.
المنظومة الصحية أصبحت هدفًا للعدو الصهيوني
في سياق متصل، نفى مدير مستشفى كمال عدوان في غزة الأنباء عن انسحاب قوات الاحتلال من محيط المستشفى الذي خرج عن الخدمة بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل.
وقال: “بعض المرضى والأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى”، مؤكدًا أن المنظومة الصحية أصبحت هدفًا أساسيًا لقوات الاحتلال.
اليونيسف
من جانبها، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، من اقتراب توقّف مولدات الأوكسجين في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزّة عن العمل، لافتة إلى أنّ “أكثر من 20 مولودًا حياتهم مهدّدة بغزة بسبب نقص إمدادات الوقود”.
وفي هذا السياق، صرّح المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى، وسط القطاع، أنّ “كارثة صحية ستحلّ إذا توقّف المستشفى عن الخدمة بسبب عدم توريد الوقود”، موضحًا أنّ كميات الوقود التي يتم توريدها لا تتجاوز خُمس احتياجات المستشفى، بينما “نحتاج إلى 50 ألف ليتر من الوقود خلال الساعات المقبلة لتجنّب وقوع كارثة صحية”.