السيد القائد: استهدفنا 129 سفينة والعمليات في تصاعد مستمر كماً وكيفاً (مكتمل)

موقع أنصار الله – صنعاء – 22 ذو القعدة 1445هـ

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر المستجدات في فلسطين أن العمليات اليمنية مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون بإذن الله تعالى إلى تصاعد مستمر كما وكيفا وفي هذا الأسبوع العمليات بلغت 12 عملية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وباتجاه البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح أن عمليات اليمن هذا الأسبوع نفذت بـ27 صاروخا باليستياً ومجنحا وطائرة مسيرة، وأضاف: “10 من عملياتنا استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وسفن تابعة لشركات كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة .

وأوضح أن إجمالي عدد السفن المستهدفة من بداية عمليات الإسناد إلى 129 سفينة وهذا عدد كبير، مؤكدا أن ليس هناك تراجع في مستوى عملياتنا، بل تراجع في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأمريكي والبريطاني وشبه انعدام للحركة الإسرائيلية

وشدد السيد على عدم وجود  أي عوامل يمكن أن تؤثر على موقفنا ليتراجع مستوى الزخم أو التفاعل وليس هناك عوامل سياسية ولا عوامل اقتصادية ولا أي عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على عملياتنا

وأضاف أن من عملياتنا هذا الأسبوع عملية إسقاط طائرة استطلاع مسلح أمريكي نوع “إم كيو -9″ في أجواء محافظة مأرب و بإسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية في أجواء محافظة مأرب تصبح عدد الطائرات التي أسقطت خلال هذه الفترة 6 طائرات و”إم كيو تسعة” التي تعتمد عليها أمريكا قد سقطت هيبتها وأصبحت أيضا لا قيمة لها ولا أهمية لها.

تأثير العمليات اليمنية

وأكد السيد أن تأثيرات العمليات العسكرية مستمرة على المستوى الاقتصادي بشكل واضح ومعترف به وهناك تأثير لعملياتنا على ارتفاع الأسعار لدى العدو الإسرائيلي طال حتى المواد الغذائية كما أن هناك تأثير كبير على بعض السلع من ناحية ارتفاع أسعارها أو في محدودية توفرها لدى كيان العدو، وأضاف: “هناك تأثير على مستوى الناتج الاقتصادي لدى العدو انعكس على الموازنات وتأثير العمليات على الجانب الاقتصادي لدى العدو له نتائج مهمة وتأثير في مجال حساس على الأعداء”، موضحا أن المجال الاقتصادي حساس على العدو الإسرائيلي، والقوة الأمريكية الإسرائيلية البريطانية الأوروبية هي قوة اقتصادية و كلما تأثر الوضع الاقتصادي لدى الأعداء حصل عليهم تراجع في الجانب المادي وبقية الجوانب.

وجدد التأكيد على أن عملياتنا البحرية لها تأثير على مستوى الهيبة الأمريكية، فقد كانت أمريكا في وضعية لا يجرؤ أحد أن يستهدف بوارجها وسفنها الحربية، مؤكدا أن موقف اليمن رسميا وشعبيا لمساندة الشعب الفلسطيني هو تحد لأمريكا فأمريكا أرادت أن تخضع الدول العربية وتجعلها مكبلة عن اتخاذ أي موقف مساند للشعب الفلسطيني فكان موقف اليمن بما يتحدى الأمريكي والبريطاني.

وأكد أن الأمريكي والبريطاني فشلا في حماية المصالح الإسرائيلية في البحار، وهذا مؤثر على العدو الإسرائيلي ومؤثر عليهما و هناك اعتراف أمريكي بريطاني بقدرة اليمن على تطوير مراحله التصعيدية طالما استمر العدوان على قطاع غزة، وأضاف: “بفعل العمليات اليمنية سقطت الثقة لدى القوات الأمريكية في عدم تمكن أحد من مواجهتهم والمواجهة البحرية زعزعت ثقة الأمريكيين بأنفسهم وقدراتهم وقد شاهدوا فشل تقنياتهم وإمكاناتهم”، مؤكدا أن العمليات اليمنية رغم محاولة إيقافها أوصلت الصهاينة إلى حالة اليأس فيما يتعلق بحركة السفن التابعة لهم.

التعبئة العامة

أكد السيد أن عدد الملتحقين بالتعبئة العامة بلغ  338350 متدربا ونأمل إن شاء الله أن يستمر هذا النشاط بزخم كبير، فيما بلغ عدد المسيرات والمظاهرات والفعاليات والندوات والوقفات المساندة للشعب الفلسطيني إلى 561733، موضحا أن التحرك والنشاط الشعبي في اليمن المساند لغزة لا مثيل له في أي بلد على مستوى العالم، مؤكدا أن الأعداء يبذلون الجهد في كل المستويات ضد موقف شعبنا المناصر لغزة ويحاولون التأثير عليه.

فشل العدوان على اليمن

ولفت السيد إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني المتواصل على بلدنا يأتي في محاولة للتأثير على موقفه المناصر لغزة، مؤكدا أن العدوان الأمريكي البريطاني فشل فشلا ذريعا عن تحقيق هدفه بإيقاف العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة، موضحا أن هناك دول أوروبية لها قطع عسكرية في البحر تعمل على اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة لكنها تفشل في كثير من الأحيان فعملياتنا تصل إلى أهدافها رغم محاولة دول كثيرة اعتراضها والتصدي لها.

وقال السيد: 3 دول عربية تشترك مع الأمريكي ودول أوروبية لمحاولة اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة باتجاه الكيان الإسرائيلي.

وأكد أن العدو ضغط لإيقاف المساعدات التي كانت تقدم لليمن، ويعملون على ممارسة التجويع للضغط على بلدنا لإيقاف مساندته للشعب الفلسطيني، كما  هناك حملة إعلامية وجهد كبير لتشويه الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وتشترك أنظمة عربية مع الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في حملات إعلامية هدفها تشويه موقفنا المساند لغزة، موضحا أن بلدنا يتعرض لحملة دعائية معادية وافتراءات مكثفة، ونلحظ تجدد الدعايات بشكل يومي، مؤكدا أن الحملات الإعلامية ضد بلدنا تأتي لخدمة اليهود الصهاينة وللضغط على الموقف اليمني المساند لغزة.

وأوضح أن الأعداء يحاولون التقليل من أهمية عملياتنا، وأحيانا يشتغلون على التهويل، وهذا التناقض يعود إلى كونها حملات اعتمدت على الأكاذيب والشائعات، مؤكدا أن أمريكا عملت على منع وقف العدوان على بلدنا وفق الصيغة التي تم التفاهم حولها مع السعودية، والرياض تماشت مع واشنطن ولا تزال فالأمريكي همّه أن يورط الآخرين في خدمة الموقف الإسرائيلي ودعمه كما عمل مع الأوروبيين وغير غريب على الدول الأوروبية أن تساند العدو الإسرائيلي لأن لديها نفس التوجه المعادي الاستعماري

وقال السيد: “الأمريكي يعمل على توريط دول عربية لصالح العدو الإسرائيلي ومن ذلك محاولة اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة”.

وأضاف: “في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الجوع يتم الحديث عن دعم مالي عربي للعدو الإسرائيلي وأي دعم عربي للكيان الإسرائيلي هو مساهمة مباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني وهذا مؤسف ومؤلم، وتابع “مما يؤلم أن نرى بوضوح المساندة الإعلامية للعدو الإسرائيلي من وسائل إعلام تابعة لأنظمة عربية”.

وأشار إلى أن الأمريكي هو من يقف خلف المساندة العربية للكيان الإسرائيلي ضمن التآمر على القضية الفلسطينية لتصفيتها بالكامل.

تحذير للمملكة السعودية

وأوضح السيد أن الضغط على البنوك في صنعاء يأتي ضمن الخطوات الأمريكية دعما للكيان الإسرائيلي، مؤكدا أن الأمريكي يحاول أن يورط السعودي في الضغط على البنوك في صنعاء، وهي خطوة عدوانية ولعبة خطيرة.

وقال السيد: ” أوجه النصح للسعودي ليحذر من الإيقاع به من قبل الجانب الأمريكي خدمة للعدو الإسرائيلي فاستهداف البنوك في صنعاء عدوان في المجال الاقتصادي، وإذا تورط السعودي خدمة لإسرائيل سيقع في مشكلة كبيرة، وأضاف: “السعودي في غنى عن المشاكل، ولماذا يقدم نفسه وإمكاناته ليتجند في خدمة العدو الإسرائيلي؟”.

وأوضح أن من الضلال أن يخسر البعض أمنه وسلمه و كل شيء من أجل العدو الإسرائيلي وأضاف: “نحذر من الخطوات الداعمة للعدو الإسرائيلي ضد بلدنا بدون وجه حق و أي خطوات عدائية على بلدنا لن تثنينا عن موقفنا المساند لغزة، حتى لو اتجهت بعض الأنظمة العربية للقتال خدمة للعدو الإسرائيلي”، مؤكدا أننا سنبقى في موقفنا الإيماني الجهادي لنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يردنا أحد عن هذا الموقف.

وأضاف: “عليكم مخاطبة الأمريكي ليقاتل بنفسه باعتباره أكثر قدرة وإمكانات عسكرية بدلا عن توريطكم خدمة للكيان الإسرائيلي، لا تكونوا أغبياء إلى مستوى أن يجندكم الأمريكي لتخسروا كل شيء خدمة للعدو الإسرائيلي”، موضحا أن التورط مع الأمريكي لخدمة “إسرائيل” إهانة وخزي وعار وفضيحة وخسران في الدنيا والآخرة.

وجدد التأكيد أن لا شيء أبدًا سيغير موقف شعبنا اليمني العزيز عن دعم الشعب الفلسطيني ومناصرته فشعبنا ثابت في موقفه المناصر لغزة ثبات جباله الشماء الراسخة في الأرض والمعانقة للسماء، وبمقدار ما يزيد العدو الإسرائيلي من جرائمه البشعة، سنسعى للتصعيد في موقفنا ليكون أكثر فاعلية وتأثيرا.

وفي ختام الكلمة وجه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الدعوة لشعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين بصنعاء وبقية المحافظات والمديريات، موضحا أن شعبنا بخروجه المليوني غدا الجمعة سيعبر عن ثباته ووفائه وصدقه مع الله تعالى ومع الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

جرائم العدو الصهيوني في غزة

 

وأوضح السيد أن  العدو الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة ليوم المائتين وسبعة وثلاثين يوما بمرأى ومسمع من دول العالم وقد شهد العالم بأسره الجريمة الفظيعة المتعمدة التي استهدف بها العدو الإسرائيلي النازحين المدنيين في رفح، لافتا إلى أن المنطقة المستهدفة في رفح كان قد أعلنها العدو سابقا منطقة آمنة، وتم استهداف النازحين فيها وهم نيام بسبع قنابل أمريكية تزن الواحدة منها ما يقارب الطن، موضحا أن معظم الضحايا النازحين هم الأطفال والنساء، تمزقت وتفحمت أجسادهم بنيران تلك القنابل وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم.

وأكد السيد أن الجرائم التي مارسها العدو الصهيوني بدعم من الأمريكي ومن البريطاني قبله، تكشف عدوانيتهم التي تشكل تهديدا للمجتمع البشري، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي منذ يومه الأول وهو يمارس الاجرام والابادة ومختلف أنواع العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن بعض الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل تعمل على تغييب جرائم العدو الإسرائيلي وبعض الأنظمة العربية عملت وتعمل بشكل مستمر على تغييب الحقائق وتزييف صورة أخرى عن العدو الإسرائيلي، كما تعمل الأنظمة العربية على تغييب جرائم العدو الصهيوني على مستوى المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وغيرها، موضحا أن تغييب الأنظمة العربية لجرائم العدو الصهيوني من أجل تقديم صورة مختلفة زائفة عنه، وهذا أمر فاشل يسقط أمام تلك الحقائق الصارخة.

وأكد أن الممارسات التي يعملها العدو الإسرائيلي هي جزء لا يتجزأ من هويته وتفكيره ومعتقده، موضحا أن العدو الإسرائيلي بارتكابه المستمر للجرائم يحاول أن يروض شعوب العالم على تقبله وتقبل جرائمه والتغاضي عنها فالعدو الإسرائيلي يسعى لأن يفرغ البشر من إنسانيتهم، ووصل المجتمع البشري إلى ذلك المستوى من التجاهل والتغاضي عن جرائم العدو، مؤكدا أن النظرة الإسرائيلية إلى بقية المجتمعات البشرية هي نظرة احتقار ودونية وكراهية.

الدعم الأمريكي للكيان الإسرائيلي

وأوضح السيد أن كل جرائم العدو الإسرائيلي ارتكبت بالقنابل الأمريكية وبالغطاء الأمريكي الذي يمنع أي قرار ملزم بوقف العدوان على قطاع غزة.

ولفت السيد إلى أن البيانات والإدانات التي تصدر عند كل جريمة صهيونية كبيرة لم تعد تجدي شيئا، ولا بد من اتخاذ مواقف عملية، موضحا أن  كثير من البلدان العربية لم تصدر أصلا أي بيان أو إدانة لجرائم العدو الصهيوني و بعض الزعماء العرب إذا أطلق موقفا من العدوان يحاول أن يقدم عبارات مهذبة تجاه العدو الإسرائيلي من أجل أمريكا، وهذا شيء مؤسف جدا.

وقال السيد: بعض الدول الغربية اتخذت مواقف في قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي أقوى من مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية و من المؤسف جدا أن البعض من الدول العربية مستمرة في علاقتها مع العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أن تواصل التظاهرات الطلابية في أمريكا وأوروبا خطوات جيدة، ونأمل إن شاء الله أن تستمر وأن تتصاعد وأن تتوسع.

الدور المصري

وأوضح السيد أن ما حصل مؤخرا من احتلال العدو لما يسمى بمحور “فيلاديلفيا”، ثم احتلال معبر رفح ثم الاعتداءات على الجنود المصريين في الحدود، انتهاك خطير جدا وتهديد للأمن القومي المصري، وأضاف: “كنا ولا نزال نأمل أن يكون هناك موقف مصري من أجل مصر ومساندة للشعب الفلسطيني بالمستوى الذي ينبغي بعد الاعتداء الصهيوني الأخير و المفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر العربية كما أن من المفترض أن تكون هناك خطوات عملية منها قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي والمقاطعة الاقتصادية”، موضحا أن العدو الإسرائيلي لا يزال يستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر.

وأضاف السيد: ” لا تزال السفن المصرية التي تذهب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي متقدمة على كثير من البلدان ومثل هذا لا ينبغي ويفترض أن يكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو”، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية إذا اتجهت هذا الاتجاه، ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها، وستقف الجمهورية اليمنية معها، مضيفا أن بلدنا سيقف مع جمهورية مصر العربية إذا وقفت وقفة جادة وصادقة تجاه ما يتهددها من جانب العدو الإسرائيلي.

ولفت السيد إلى أن قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية اقتصر على وقف الاعتداء على رفح، ومقتضى العدل هو وقف العدوان بالكامل على غزة، موضحا أن العدو الإسرائيلي ومن الأمريكي بنفسه قابل قرار المحكمة الدولية بالسخرية والاستهتار والاستهزاء والتهديد ، مؤكدا أنه لا يمكن لهذه الجهات الدولية أن تحمي الشعب الفلسطيني ولا أي شعب آخر، وفي هذا درس مهم.

وجدد التأكيد على أن العدو الإسرائيلي هو مجرم وعدو للأمة بكلها، وأمريكا وإسرائيل يشكلون خطرا على المجتمعات البشرية و ما ينبغي أن نسعى له في مواجهة التحديات والأخطار هو الاستشعار لمسؤوليتنا في دعم الشعب الفلسطيني ففلسطين هي الخندق الأول، والمعركة التي يواجهها الشعب الفلسطيني هي معركة لكل الأمة وعلى المسلمين ثم على المجتمع البشري بشكل عام الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي.

ثبات المجاهدون في غزة

واكد أن الأخوة المجاهدين في قطاع غزة من مختلف الفصائل  يخوضون معركة الأمة بكلها، معركة الإنسانية في مواجهة الإجرام والتوحش والطغيان وبمستوى عظيم من الصمود، مضيفا أن صبر المجاهدين وثباتهم واستبسالهم هو تجسيد للقيم الإنسانية والإيمانية وهم يخوضون ملحمة بطولية خالدة وسيحقق الله بالملحمة البطولية النتائج المهمة لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح الأمة والمجتمع البشري بأجمعه.

وقال السيد: ” الأسر لجنود صهاينة في عمليات جديدة والقصف من جديد بالصواريخ إلى “تل أبيب” شاهد على فشل العدو، مؤكدا أن  العدو الإسرائيلي جبان وفاشل وخائب وخاسر ولن يحقق آماله من عدوانه على قطاع غزة بإذن الله تعالى، لافتا إلى أن  العدو يعترف بأن 21 كتيبة من أصل 23 من كتائب حماس لا تزال تعمل بكفاءة متوسطة إلى عالية.

وأوضح أنه كان من واجب الدول العربية أن يكون لها موقف من تصعيد العدو الإسرائيلي، وأضاف:  الدول العربية التي صنفت المجاهدين في فلسطين في قوائم الإرهاب لماذا لا تصنف العدو الإسرائيلي في قوائم الإرهاب؟!!. ماذا عمل المجاهدون في غزة ليصنفوا في قوائم الإرهاب السعودية وفي قوائم الإرهاب لدول العربية أخرى؟!!، مؤكدا أنه ليس هناك من جانب الدول العربية أي خطوات على مستوى الدعم للشعب الفلسطيني ولمجاهديه، وهذه فضيحة وخزي وعار.

وفيما يتعلق بجبهات المقاومة فأوضح السيد أن جبهة حزب الله جبهة عظيمة ومهمة وفاعلة وساخنة ومنكلة بالعدو الإسرائيلي ومؤثرة عليه و العدو الإسرائيلي وفي يوم واحد خلال هذا الأسبوع احتاج إلى 14 فرقة إطفاء لإطفاء حرائق في الجليل الأعلى.

وأضاف أن جبهة الإسناد العراقية مستمرة في العمليات في مسار تصاعدي بإذن الله تعالى، موضحا أنه من الواضح انزعاج الصهاينة الكبير من الجبهة العراقية بعد أن شهدت إطلاق مسيرات فإعلام العدو الإسرائيلي يقول إن معظم الطائرات المسيرة يسقطها أصدقاء، وهذا الشيء مؤسف جدا، مضيفا أن من المؤسف أن تقوم بعض الدول العربية بفتح أجوائها للعدو الإسرائيلي منذ سنوات وفي ذات الوقت تغلق الأجواء لحماية العدو الإسرائيلي.

 

 

قد يعجبك ايضا