مسيرة في القبيطة بلحج تندد بالعدوان الصهيوني على غزة
موقع أنصار الله – لحج – 23 ذو القعدة 1445هـ
احتشد أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج، اليوم، في مسيرة جماهيرية بعنوان “مع غزة تصعيد مهما كانت التحديات”، للتاكيد على استمرار التصعيد لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
ففي مسيرة، بخط كرش جوار الجمارك، بمشاركة مسير طلابي لطلاب الدورة الصيفية لمدرسة العلامة سهل بن عقيل، ومسار لخريجي دورة “طوفان الأقصى”، للدفعة الثانية، بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة، جميل الصوفي، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية في المديرية، وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ، ووجهاء المنطقة، أكد المشاركون أن أبناء مديرية القبيطة مستمرون في الصمود لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار “أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني”، وسيكونون الدرع الحامي للمناطق الجنوبية بلحج.
وحيا بيان صادر عن المسيرة صمود واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني الصابر وثباته، والعمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة، وللمجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق.
وأشاد بالعمليات النوعية للقوات اليمنية المسلحة الشجاعة ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين أينما كانوا.
وأكد البيان تأييد أبناء مديرية القبيطة المطلق والمساند للعمليات المسلحة اليمنية، ولكل قرارات القيادة الثورية في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر.
وحذر تحالف العدوان السعودي – الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية، والمضي في مؤامرتهم القذرة على الشعب اليمني الصامد، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم، حتى تحقيق النصر المؤزر.
وجدّد البيان التحذير من الانسياق وراء الخداع والتضليل الأمريكي للتنصل من مسؤوليته عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وحث حكام أنظمة الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية ملموسة من قطع العلاقات مع الكيان الغاصب، وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة.
وعبَّر البيان عن التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح .. مشيدا باستمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني.
وثمن البيان استمرار التحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم.
ونوَّه البيان بمواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية .. داعيا كافة دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة للسلع والمنتجات والبضائع الصهيونية والأمريكية والبريطانية والأوروبية بصورة عامة.
وحث البيان الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني على التأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وطالب شعوب الأمة العربية والإسلامية بمساندة الشعب الفلسطيني والاتجاه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري