حزب الله ينفّذ عدة عمليات ضد أهداف صهيونية بالصواريخ الموجهة والمسيّرات الانقضاضية
موقع أنصار الله – متابعات – 28 ذو القعدة 1445هـ
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، اليوم الأربعاء، عدّة عمليات نوعية جديدة مستهدفةً قوات “جيش” العدو الصهيوني، بعد رصد تحرّكاتها، شمالي فلسطين المحتلة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية منصة القبة الحديدية في ثكنة “راموت نفتالي” بصاروخ موجّه، محقّقين إصابات مباشرة فيها، ما أدى إلى تدميرها، واستهدفوا موقع “السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وبمحلّقة انقضاضية، استهدفت المقاومة مكان استقرار وتموضع جنود الاحتلال في موقع “البغدادي”، وحقّقت إصابات مؤكّدة في صفوفهم.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية، في بيانات منفصلة، استهداف انتشار جنود العدو الصهيوني في أكثر من موقع: الأول في حرج “حانيتا”، والثاني في محيط موقع “بركة ريشة”، مؤكّدةً أنّ الاستهدافات تمت بالأسلحة الصاروخية، بالإضافة إلى استهداف تجمّع لجنود العدو في محيط موقع “المالكية” بالأسلحة المناسبة، محققةً فيه إصابة مباشرة.
وفجر اليوم، ذكرت المقاومة أنّه بعد رصد وترقّب لقوات العدو الإسرائيلي في موقع “المالكية”، كمن مجاهدوها لمجموعة من جنود الاحتلال أثناء دخولها إلى الموقع واستهدفوها بقذائف المدفعية، معلنةً تحقيق إصابات مباشرة.
وتأتي هذه الاستهدافات، بحسب بيانات حزب الله، “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
وسائل إعلام صهيونية أكّدت، من جهتها، دوي صفّارات الإنذار في “مرغليوت” و”مسكاف عام” و”المطلة” ومناطق أخرى في الجليل الأعلى، وسماع صوت انفجارات هناك، وأعلنت فيما بعد تجدّد انطلاق صفارات الإنذار في عدد كبير من مستوطنات الشمال خشية تسلل طائرة من دون طيار.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي اشتعال النيران في مبنى في “كريات شمونة” بعد إصابته مباشرة عقب إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، لافتاً إلى أن الحريق اندلع من دون تفعيل صفارات الإنذار، بالإضافة إلى إعلانه في وقتٍ سابق اندلاع حريق في تلة “راميم” في الشمال.
العدو الصهيوني يقرّ بالفشل أمام مسيّرات وصواريخ حزب الله
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الثلاثاء، فيديوهات توثّق عدداً من عملياتها ضدّ العدو الصهيوني، وتعليقاً على هذا، اعتبر الإعلام الإسرائيلي أنّ توثيق حزب الله عملياته الأخيرة يظهر عمق اختراق الصواريخ والطائرات من دون طيار مواقع “الجيش” وصولاً إلى مستوى الغرفة.
كذلك قال إنّه من الواضح امتلاك حزب الله نظام جمع يوفّر معلومات جيدة جداً عن مواقع “الجيش” الإسرائيلي وهيكلها. من جهته، قال رئيس المعارضة يائير لابيد من الشمال: “ما احترق هنا هو الردع الإسرائيلي أيضاً”.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الباحثة الإسرائيلية في معهد “أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي، والتي تُدير برنامج تكنولوجيا متقدمة، ضمنه الذكاء الاصطناعي، ليران عنتبي، إنّ حزب الله “كثّف من استخدام الطائرات المُسيّرة المتفجرة، وقام أيضاً، باستخدام طائرة مُسيّرة تُطلق صواريخ ضمن ساحة المعركة الأمر الذي يُلحق أضراراً وخسائر في الأرواح بين الجنود والمستوطنين، وأيضاً خسائر مادية”.
كذلك، لفتت إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي يُواجه صعوبةً مُستمرة في تحديد واعتراض تلك الطائرات المسيّرة، والتي من المتوقّع أنّ يتمّ استخدامها بشكلٍ مُكثّف من قبل حزب الله.