هجوم واسع لحزب الله بالصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع العدو الصهيوني والحرائق تشتعل

موقع أنصار الله – لبنان – 7 ذو الحجة 1445هـ

نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الخميس، عمليات عسكرية نوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع العدو الصهيوني مخلفة قتلى وجرحى واندلاع عدد من الحرائق.

وأكدت المقاومة الإسلامية أنه وفي إطار الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وفي إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا، شنت المقاومة الإسلامية هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات حيث ‏استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، ‏قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل.

وأضافت المقاومة أن مجاهدي القوة الجوية نفذوا بعدة أسراب من ‏المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً على قاعدة دادو (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر ‏الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات) وثكنة كاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع ‏النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة. ‏

كما أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة المناسبة وموقع الراهب ‏بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية.

الجدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي قد أكد اندلاع عدة حرائق جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان، بالإضافة لرصد انفجار طائرتين مسيّرتين.

وكانت وسائل  إعلام إسرائيلية قد كشفت عن هجوم واسع النطاق من لبنان أدى لوقوع عدد من الإصابات في مستوطنة كاتسرين، مضيفة ان الانذارات بلا توقف في الشمال وبلاغات عن سقوط عدد من الصواريخ في مناطق متفرقة في الشمال.

وأكدت قناة 12 العبرية تعطيل التعليم في صفد اثر القصف الصاروخي العنيف من لبنان، فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صواريخ حزب الله أحدثت أضرارا مباشرة لحقت بمبنى في كيبوتس يرؤون في الجليل، أما قناة 14 العبرية فأكدت أن حزب الله نفذ هجوما مشتركا استمر لمدة نصف ساعة، أطلق خلالها حوالي 150 صاروخًا وطائرة بدون طيار وصواريخ مضادة للدروع.

وعن القصف المكثف لحزب الله يوم أمس فأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – رون بن يشاي أن حزب الله أطلق بوم أمس أكثر من 200 صاروخ وقذيفة هو فقط وابل افتتاحي وأن على العدو توقع المزيد من الضربات ربما نحو الجولان وصولاً إلى نهاريا وعكا.

 

قد يعجبك ايضا