الوسط الإسرائيلي يسخر من ادعاءات قيادات الكيان الكاذبة بشأن إحباط عملية حزب الله القوية
موقع أنصار الله – متابعات – 22 صفر 1446هـ
سخرت الاوساط الاسرائيلية من ادعاء قادة كيان العدو الصهيوني احباط تهديد حزب الله وتدمير الالاف الصواريخ والمنصات.
ونشر موقع “حدشوت بزمان” العبري مقلا له بعنوان “حقا لا اصدق”، حيث اختصرت هذه العبارة انكشاف ادعاءات كيان العدو في الاوساط الاسرائيلية بشان اعلان القادة الصهاينة عما اسموه احباط هجوم واسع لحزب الله وتدمير الاف الصواريخ والمنصات وإزالة التهديد صباح أمس الاحد.
وانتقدت الاوساط الصهيونية المبالغة في تحقيق اهداف ضد حزب الله فيما سميت الضربة الاستباقية، وقال عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية “انا اقول انه لم يكن هناك ستة الاف صاروخ وطائرة مسيرة جاهزة للاطلاق ضدنا، لذا لا يجب علينا الحماسة الزائدة”.
واستخفت الاوساط الإسرائيلية بما ما اعلنه العدو الصهيوني والمجرم بنيامين نتنياهو وما تسمى مصادر امنية صهيونية، في ازالة ما تسميه تهديد حزب الله، وذكر مقال في موقع “حدشوت بزمان” ساخرا انه اذا كان العدو الاسرائيلي قد دمر فعليا ستة الاف صاروخ ومنصة اطلاق لحزب الله، هذا لا يمثل حتى 4 % من عدد منصاته وصواريخه التي تدعي تل ابيب ان حزب الله يمتلكه.
وابعد منذ ذلك ذهب رئيس المجلس الاقليمي غيورا زيلتس في تعليقه على اخبار اعلام كيانه، حيث قال “من الواضح للجميع اليوم اكثر من اي وقت ان كل اسرائيل انتقلت اربعين كيلومترا جنوبا وقد قال رئيس الحكومة انه طلب من جيش العدو ازالة التهديد فعن ماذا تتحدث يا رئيس الحكومة ولنفترض انه تم تدمير الاف الصواريخ فهي ثلاثة بالمئة من ترسانة حزب الله وهناك اثنين بالمئة اطلقوها في الاشهر الاخيرة فقد انتهينا من خمسة بالمئة من ترسانتهم فهل هذا يمكن ان نسميه ازالة للتهديد”.
ووفي دلالة جديدة على انعدام ثقة الصهاينة بتصريحات قادتهم نشر معلقون استطلاع للراي سألهم عما اذا كانوا يصدقون نتنياهو والمتحدث باسم العدو الصهيوني في روايات تدمير ستة الاف منصة اطلاق صواريخ لحزب الله.
هذا واعلن جيش العدو الصهيوني عن مصرع احد جنوده واصابة اثنين اخرين من القوات البحرية بقصف صاروخي من قبل حزب الله على شمالي فلسطين المحتلة.
وتناقل ناشطون صهاينة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قالوا انها لإجلاء جنود اصيبوا جراء سقوط صاروخ على زورق حربي صهيوني مقابل نهاريا صباح اليوم.
واشارت وسائل اعلام عبرية الى ان الزورق من نوع دي فورا وهو يستخدم في الدوريات البحرية والتدخل السريع ويحمل على متنه طاقما يمكن ان يصل الى اثني عشر فردا.
وتوقفت الرحلات من والى مطار بن غوريون في تل ابيب بعد عملية رد المقاومة.
وتظهر المشاهد التي وزعتها وكالة رويترز حجم الارباك الذي اصاب المستوطنين الصهاينة جراء التأخر في الرحلات ما دفع بالكثير منهم الى افتراش ارض المطار.
واستمر هذا الوضع لساعات عدة قبل ان يسمح جهاز الامن الصهيوني بعودة حركة الطيران بشكل حذر.