97 اعتداء وجريمة ارتكبها العدو الصهيوني ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أغسطس الماضي
موقع أنصار الله – متابعات – 30 صفر 1446هـ
وثّق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى”، 97 اعتداءً ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، ارتكب العدو الإسرائيلي 96 منها، في حين ارتكبت منصة إنستغرام التابعة لشركة “ميتا” انتهاكاً واحداً.
وقال مركز مدى في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين تواصلت خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، بوتائر عالية وشديدة الخطورة.
ونوه إلى أن انتهاك شركة “ميتا” تمثل في إغلاق الحساب الرسمي للصحفي عمرو طبش في قطاع غزة، من قبل منصة “إنستغرام” التابعة للشركة.
وأضاف المركز الفلسطيني: “ورغم ذلك فقد طرأ تراجع محدود على عدد الانتهاكات مقارنة بشهر تموز/ يوليو الماضي”.
وشهد شهر تموز الماضي 103 انتهاكات؛ ارتكب العدو الصهيوني منها 102 اعتداء، في حين ارتكبت منصة “إكس” انتهاك واحد.
وارتكبت قوات وسلطات العدو الصهيوني، خلال شهر آب الماضي، ما مجموعه 96 جريمة واعتداء ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، بنسبة 99% من مجمل الانتهاكات المرتكبة خلال الشهر، وفق مركز “مدى”.
وتابع “خطورة وجسامة الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الصحافيين خلال شهر آب لم تشهد أي تراجع يذكر، حيث قتل 10 صحفيين، واستهدف العشرات بقنابل الغاز والصوت لترهيبهم ومنعهم من التغطية”.
وأكد المركز الفلسطيني للحريات، أن قوات العدو ارتكبت تلك الاعتداءات “بصورة متعمدة وممنهجة” ضد الصحفيين، رغم وضوح “هوياتهم المهنية” المميزة كصحافيين في أغلب الأحيان.
ونبه إلى أن كيان العدو يريد “التعتيم على ما ارتكبته قواته ضد المواطنين المدنيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية خلال العدوان الاجرامي الذي لا زال مستمرا لليوم 333 على التوالي”.
واستشهد الصحفي حمزة مرتجى بقصف الطائرات الصهيونية، أثناء تواجده في تغطية لأوضاع النازحين في مدرسة “مصطفى حافظ”، بمدينة غزة صباح يوم الأربعاء 22 آب الماضي.
وفجر الخميس 23 آب، ارتقى مصور قناة “القدس” حسام الدباكي، شهيدًا رفقة عائلته، خلال قصف طال منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني الصحفيين، حمزة الزيود من منزله في بلدة سيلة الحارثية غرب مدينة جنين، رامز عواد من منزله في قرية جفنا شمال رام الله، وأشواق عوض من ساحة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.
وفي السياق أقدمت قوات العدو على استهداف 52 صحفياً بالأعيرة النارية وقنابل الغاز لمنعهم من التغطية، كما منعت 15 صحفيًا بطريقة مباشرة من التغطية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وصادرت قوات العدو الصهيوني معدات لصحفيين اثنين في الضفة، وأتلفت سيارة صحفي آخر في قطاع غزة.
وشهد شهر آب الماضي، تحريض مباشر من الناطق باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي، ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف في قطاع غزة.
وحظرت سلطات العدو الصهيوني عمل فضائية “الميادين” داخل فلسطين المحتلة عام 48، للمرة الثانية لمدة 45 يومًا، بذريعة الإضرار بأمن الدولة.
وفي سياق متصل، جددت سلطات العدو بتاريخ 19 آب الماضي، الاعتقال الإداري بحق الصحفية بشرى جمال الطويل، من حي أم الشرايط في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، لمدة 6 أشهر.