القناة العبرية الــ12: صنعاء أسقطت 8 طائرات MQ-9 بأكثر من ربع مليار دولار
وصفت وسائل الإعلام العبرية قيام القوات المسلحة اليمنية بإسقاط طائرة (إم كيو-9) أمريكية جديدة بأنها ضربة موجعة للجيش الأمريكي الذي يواجه بالفعل فضيحةَ الهزيمة والفشل في البحر الأحمر.، مشيراً إلى أن القوات اليمنية كبدت الولايات المتحدة ربع مليار دولار حتى الآن نتيجة إسقاط ثماني طائرات من هذا النوع خلال 10 أشهر.
وقال موقع القناة العبرية الثانية عشرة أن القوات المسلحة اليمنية “حقّقت إنجازًا آخرَ هذا الأسبوع، ووجَّهت ضربةً موجعة إضافية للجيش الأمريكي من خلال إسقاط طائرة (إم كيو-9) المتطورة، وهي الثامنة من نوعها منذ بدء الحرب”.
وأكّـد التقرير أن نجاحَ القوات المسلحة اليمنية في إسقاط هذه الطائرة “يمثل ضربة كبيرة لقدرات الجيش الأمريكي في المنطقة” وخُصُوصاً فيما يتعلق بجهوده في البحر الأحمر، في إشارة إلى أن إسقاط الطائرة يضاعف حالة الهزيمة والفشل التي تعيشها واشنطن في مواجهة الجبهة اليمنية المساندة لغزة.
وأشَارَ التقرير إلى أنه “خلالَ الأشهر القليلة الماضية، تزايدت الانتقاداتُ في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي الغرب بشكل عام نتيجةَ ما وصف بعدم قُدرة إدارة بايدن على الدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين” حسب تعبيره.
وقال: إنه “بحسب المعلومات المنشورة فَــإنَّ سعر الطائرة بدون طيار من طراز (إم كيو -9) يبلغ حوالي 32 مليون دولار؛ ولهذا السبب يمكن القول إن الولايات المتحدة خسرت أسلحةً تبلغ قيمتها حوالي رُبع مليار دولار في اليمن؛ فقط نتيجة إسقاط هذه الطائرة المتطورة”.
وذكر التقرير بأنه “قبل شهر تقريبًا، نشرت صحيفة بوليتيكو تقريرًا أفاد بأن الجيش الأمريكي أطلق صواريخَ اعتراضية وأسلحةً ضد اليمن تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، فيما تصل تكلفة إجمالي انتشار الجيش الأمريكي في القطاع اليمني إلى المليارات”.
وأكّـد أنه من الواضح أن الهجمات الأمريكية والبريطانية العديدة على اليمن خلال الأشهر الثمانية الماضية فشلت في التسبُّبِ بأضرار حقيقية.
وأضاف: “في الأسابيع الأخيرة، أعرب مسؤولون غيرُ رسميين في الولايات المتحدة عن خيبة أملهم إزاء استمرار الوضع مع الحوثيين واستمرار الأضرار التي لحقت بالسفن في البحر الأحمر، وسمعت أكثرَ من مرة أصواتًا تزعم أن الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد الحوثيين”.
وأشَارَ التقرير إلى أن “صحيفة (وول ستريت جورنال) انتقدت بشدة في افتتاحيتها منذ حوالي أسبوع ونصف أسبوع أُسلُـوبَ تعامل إدارة بايدن مع الحرب، حَيثُ كتبت الافتتاحيةُ أن بايدن يترُكُ خليفتَه مع الأزمات في كُـلّ مكان في العالم”.
وأكّـد التقرير أنه “منذ عدة أسابيعَ، لا يقومُ الجيشُ الأمريكي بتشغيل أية سفن حربية أَو أصول عسكرية في البحر الأحمر، على الرغم من التهديد الذي يشكِّله الحوثيون”