نعيم قاسم: لا طريق لعودة المستوطنين إلى الشمال إلا بإيقاف الحرب على غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 11 ربيع الأول 1446هـ
قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت إن “جبهة المساندة مستمرّة في لبنان طالما أنَّ الحرب في غزة مستمرّة، وتزيد وتيرة هذه المساندة كلما زادت إسرائيل من عدوانها، وخاصة عندما تستهدف المدنيين، ولا يوجد طريق لعودة المستوطنين في الشمال إلَّا بإيقاف الحرب على غزة”
وتابع نعيم قاسم”أمَّا التهديد بالحرب علينا في لبنان فهو لا يخيفنا، وهذا التهديد لا يعدِّل موقفنا بارتباط جبهة الإسناد بوقف العدوان على غزة، وليس لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب”.
وأضاف”ستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضاً، وإذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب على الشمال تعيد الـ 100,000 نازح من المستوطنات، فمن الآن نبشركم، أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين من المستوطنات بعيدة المدى، فالحرب تزيد النزوح للمستوطنين وتزيد المستوطنات الفارغة، ولا يمكن أن تعيدهم مهما بلغت التضحيات، ولذلك فكّروا على مهلكم وخذوا قراركم، ونحن جاهزون ومستعدون لأي احتمال”.
كما أشار نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إلى أن قناة الميادين نقلت خبراً عن مصادر أمنية أوروبية يفيد بأن 6 طائرات مسيّرة من أصل عشرات التي أُطلقت من لبنان وصلت إلى قاعدة عين شيما، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة 77 آخرين في قاعدتي غليلوت وعين شيما. وأكد قاسم صحة الخبر بعد التحقق منه.
وتابع: “لماذا فرض الاحتلال تعتيماً إعلامياً حول العملية؟ ولماذا فرض طوقاً أمنياً على المكان بما أن العملية قد فشلت حسب زعمه؟ ولماذا أعلن رئيس “وحدة 8200” استقالته الآن ولم يقم بهذه الخطوة سابقاً بما أنه تم ربطها بأحداث 7 أكتوبر؟
وتساءل قاسم عن سبب سرعة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فشل العملية، وعن منع زيارة الموقع من قبل الإعلاميين والسياسيين، والسبب وراء التعتيم الإعلامي والطوق الأمني المشدد. كما أشار إلى أن رئيس وحدة 8200 المسؤولة عن الاستخبارات استقال بعد الحادثة، واعتبر قاسم أن هذه الاستقالة قد تكون محاولة للتغطية على الفشل في مواجهة ضربات حزب الله.