المقاومة الفلسطينية تبارك العملية اليمنية: عززت الردع وكشفت هشاشة العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – فلسطين – 12 ربيع أول 1446هـ
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، العملية اليمنية التي ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في “تل أبيب” باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي جديد.
حركة الجهاد الإسلامي: العملية فاقمت أزمات العدو
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالضربة الصاروخية التي وجهها أبطال اليمن في قلب يافا “تل أبيب” التي فاقمت أزمات العدو وأظهرت ضعفه، مضيفة أن الشجاعة التي يبديها الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني تأكيد على التزام الشعب اليمني بنصرة شعبنا الفلسطيني
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي استمرار الصمت العربي الرسمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق شعبنا الفلسطيني.
حركة حماس: الضربة الصاروخية اليمنية رد طبيعي
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية و”الأخوة أنصار الله “في عمق الكيان الصهيوني.
وأوضحت حركة حماس أن الضربة اليمنية رد طبيعي على عدوان الكيان على شعبنا الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية، مؤكدة أن العدو الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة. مضيفة أن ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني هو حق أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها.
وأضافت أن ما تقوم به جبهات الإسناد هو تأكيد على وحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية.
وجددت حركة المقاومة الإسلامية حماس دعوتها لكل القوى والشعوب الحرّة والضمائر الحيّة في أمتنا والعالم، لمواصلة دعمهم ومساندتهم لشعبنا ومقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان على غزة.
الجبهة الشعبية: الرد اليمني تعزيز لمعادلة الردع
وحيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملية القوات اليمنية التي اخترقت العمق الإسرائيلي والدفاعات الأميركية والغربية، وأصابت عاصمة الكيان المصطنعة، في عمليةٍ نوعية جديدة أثبتت قدرة اليمن على تعزيز معادلة الردع ضد الاحتلال.
وقالت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها إنّ “هذه العملية وضعت العدو الإسرائيلي في حالةٍ من الصدمة والارتباك”، كاشفةً مجدداً عن هشاشة منظومته الدفاعية التي لطالما اعتمدت على الدعم الأميركي وحلفائه.
كما أضاف بيان الجبهة الشعبية أنّ هذه الضربة الصاروخية تأتي في سياق استمرار جبهة الإسناد اليمنية، وضربات محور المقاومة في الرد على حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أنّ الرهان الصهيوني على المنظومات الدفاعية الأميركية والغربية أو جرائم حلفائه ضد اليمن لم يحقق أهدافه في حماية الكيان الصهيوني؛ والرسالة اليمنية الباليستية اليوم واضحة ولا لبس فيها “أوقفوا العدوان على غزة فوراً، وإلا فإنّ ردود اليمن ستتواصل وتتعمّق وتكون أشد قوةً واختراقاً للعمق الإسرائيلي، ولن تكون هناك خطوط حمر في الدفاع عن قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة”.
لجان المقاومة تُشيد بالقدرة اليمنية الاستخبارية
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية للجيش اليمني والتي ضربت هدفاً عسكرياً مهماً في مدينة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي، معتبرةً أنّها دليل على أنّ يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادة العالية والقدرة الاستخبارية لضرب الكيان في عقر داره.
وقالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكلّ منظومات الحماية الإسرائيلية بالتصدّي له في ظلّ الاستنفار الكبير والاستعداد العالي والحشود الأميركية والأطلسية رسالة إلى جمهور المستوطنين أنّ حكومة نتنياهو تأخذكم إلى الهاوية، ولن تستطيع أيّ قوّة تحقيق الأمن لكم.
وتوجّهت لجان المقاومة بالتحية إلى أبطال الجيش اليمني وإلى الشعب اليمني الشقيق بكلّ مكوّناته الرسمية والحزبية والشعبية، متابعةً: “نشدّ على أياديهم الطاهرة المباركة الضاغطة على زناد الرد والإسناد والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته”.
فتح: العملية اليمنية كشفت زيف منظومة الاحتلال الأمنية
من جانبها، باركت حركة فتح الانتفاضة في بيانٍ لها العملية البطولية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت التطوّر النوعي في أداء المقاومة اليمنية.
ولفتت إلى أنّ “جبهات الإسناد تُرسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه، مفادها لن نترك غزّة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.
وأردف بيان حركة فتح الانتفاضة أنّ “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي”.
وتابع البيان: “لقد أثبت إخواننا في اليمن ومحور المقاومة وجميع جبهات الإسناد أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.
حركة المجاهدين: العملية تؤكد وحدة الأمة
وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية، العملية اليمنية، عادّة العملية تطوراً نوعياً لجبهات إسناد اليمن في المعركة ضد العدو الإسرائيلي.
وقالت في بيانٍ لها إنّ “نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدفٍ عسكري داخل عمق الكيان، وفشل محاولات العدو اعتراضه هو فشلٌ شديد يُضاف إلى المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية”.
وأشارت إلى أنّ “هذه العملية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأميركيين والتحالف الغربي بأنّ العدوان على الأمة لن يبقى من دون ردّ وأن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات”.
كذلك، أضافت بأنّ “هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يُحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية”.
كما ثمّنت “موقف الشعب اليمني وموقف القائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم”.
ودعت حركة المجاهدين قوى المقاومة كافّة لتصعيد الضغط بكلّ أنواعه ولا سيما العسكري تجاه العدو الإسرائيلي والضغط كذلك على داعميهم الأميركيين حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة.
حركة الأحرار الفلسطينية: أطاح بالمنظومة الأمنية والعسكرية
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية: ” نبارك العملية النوعية التي نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية، بضرب أهداف للكيان الصهيوني على أرض يافا المحتلة بصاروخ بالستي أسقط كل المنظومات الدفاعية للعدو الصهيوني في أقل من إحدى عشرة دقيقة، مطيحاً بالمنظومة الأمنية والعسكرية التي لطالما تغنى بها”.
وأوضحت أن مثل هذه العملية تعد تطورا نوعيا وفارقا كبيرا في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد من ضرب الكيان الصهيوني وإلحاق الأذى والرعب في صفوفه وتدمير منظومته الأمنية وتنحيتها، كما تبين مدى ترابطه ووحدة محور المقاومة في خندق معركة طوفان الأقصى، ورسالة للاحتلال بضرورة وقف حربه النازية والإبادة الجماعية التي يرتكبها حتى لا تتوسع بقعة الزيت.
وحيت الشعب اليمني ورجاله وأبطاله الأشاوس، مضيفة أن اليمن لم يكن يوما غائبا عن نصرة قضيتنا العادلة، التي هي قضية الأمة العربية والإسلامية، وها هم أهل اليمن اليوم قد أثبتوا في ظل الصمت العربي والإسلامي المقيت، وفي ظل هذا التكالب الصهيوأمريكي على شعب فلسطين وكل تلك الجرائم والمجازر جاء رجال وأبطال اليمن ورجال المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وإيران وكل محاور الاسناد، لتحقيق توازن الردع والرعب في المنطقة بأسرها، وليعي المحتل الصهيوني وقادته النازيين وليعيدوا حساباتهم في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: خلقت معادلات جديدة
من جانبها باركت حركة النضال الشعبي الفلسطيني للمجاهدين في اليمن العزيز بالضربة الصاروخية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة لمدينة يافا “تل أبيب“، موضحة أن العملية اليمنية أدت إلى خلق معادلات جديدة في الصراع مع العدو وداعميه، مؤكدة أن جبهة الإسناد للإخوة في اليمن شكلت معادلة إقليمية ودولية كبيرة في البحر الأحمر وفي مواجهة العدو الصهيوني – الأمريكي.