حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى السيد نصرالله وتؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب حزب الله
موقع أنصار الله – متابعات – 25 ربيع الأول 1446هـ
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية بمزيد من آيات الجهاد والمقاومة وبمزيد من الفخر والاعتزاز الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في عملية اغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت أمس الجمعة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت: “وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة في العالم نؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الأخوة المجاهدين في حزب الله اللبناني والشعب اللبناني الشقيق في ظل هذا المصاب الجلل، كما نؤكد أن ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”.
وأضافت: “إننا إذ نثمن عالياً التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة ونشيد بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا رغم حجم العدوان والتآمر والخذلان، نؤكد أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه”.
وتابعت: “إن الجرائم الجبانة التي يرتكبها العدو الصهيوني الجبان وحالة السعار التي يعيشها يعكس حالة الفشل والعجز الذي مني بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا وجبهات الإسناد الباسلة والذي سيتصاعد ويعلو خيبة تلو خيبة بإذن الله”.
وشددت حركة المجاهدين في ختام بيانها على ثقتها التامة بأن العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه وجرأته على هذه الجرائم الوحشية وكل جرائمه المتواصلة بحق الشعبين الفلسطيني اللبناني وسائر أمتنا وسيكون العقاب بحجم الجريمة.. مؤكدة أن “دماء شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستُعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله”.