فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد السيد حسن نصر الله

موقع أنصار الله – متابعات – 25 ربيع الأول 1446هـ

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، للشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية وأحرار العالم، قائداً إسلامياً عربياً مقاوماً، مؤكدةً ثباتها على خط مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق الهدف الذي جاهد عمره لأجله، وتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى.

وأجمعت الفصائل على الدور الأميركي الواضح في اغتيال القائد السيد الشهيد، كما في كل الاعتداءات الإسرائيلية على شعوب أمتنا، وحركات المقاومة.

 

حركة حماس: صفاً واحداً مع الأخوة في حزب الله

ونعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمة و”أحرار العالم استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الذي ارتقى في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس”.

وحمّلت حماس، “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة”، مضيفةً أنّ “الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال، سياسياً، ودبلوماسياً، وعسكرياً، وأمنياً، واستخبارياً”.

وجددت الحركة تضامنها المطلق ووقوفها “صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان”.

 

الجهاد الإسلامي: استشهاده سيزيد المقاومة قوة

كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  إلى “الشعب الفلسطيني العزيز، والأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى إثر غارة صهيونية حاقدة استهدفته الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وأضافت الحركة، في بيان، “إننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك، بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهجه، على طريق الشهادة وفلسطين”.

وأكدت الحركة، في بيانها، ثقتها التامة “بأن استشهاد السيد نصر الله، سيزيد المقاومة في لبنان، وفلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة”.

و”بمزيد من الحزن، والأسى، والألم، وكل الفخر والإعتزاز”، نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين، وذراعها العسكري، ألوية الناصر صلاح الدين، “الشهيد القائد الكبير، درة المقاومة وتاجها ونبراسها، الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ليلتحق  برفاقه الشهداء العظام، قمراً منيراً، وسراجاً وهاجاً يضيئ طريق الحرية والتحرير”.

وشدّدت لجان المقاومة على أن السيد نصر الله بشهادته، سيوقد شعلة الثأر المقدس على أسوار القدس “التي أحبها وعمل بلا كلل وملل من أجل تطهيرها من الدنس الصهاينة الغاصبين، لتعود إلى حضن الإسلام الطاهر العظيم”.

وعزّت اللجان “الشعب اللبناني العظيم، والأحباء والأشقاء تيجان الرؤوس، وصانعي مجد الأمة، وفخرها التليد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله والمقاومة اللبنانية العظيمة، وكل أحرار الأمة ومكوناتها باستشهاد أحد قادة الأمة وأحرارها الذي ستخلده الأجيال، بأنه من قال لن نترك غزة وحدها وكان صادق الوعد والفعل والقول”.

ورأت حركة فنح الانتفاضة أنّ عملية الاغتيال “تؤكد مرة أخرى على فشل الاحتلال في سحق المقاومة الجبارة، والتي مرغت أنف جيشه في أوحال وتراب أرض لبنان و غزة، في معركة طوفان الأقصى”.

وأشارت إلى أن “هذه العملية الجبانة هي محاولة بائسة من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني، من أجل خلط الأوراق، والبحث عن نصر مزعوم يقدمه  لجمهوره حتى وإن كان انتصاراً مزيفاً، لأن كل قادة المقاومة هم مشاريع شهادة”.

وعاهدت الحركة “الشهيد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله، وكل شهداء أمتنا بأننا سوف نبقى على دربهم سائرين حتى التحرير الكامل وعودة أبناء شعبنا إلى ديارهم”.

بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية نعت “الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير، الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين”. متقدمةً “بأحر التعازي من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة”.

وشدّدت على أنّ “ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله، يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس، ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة، يرسّخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”.

كما أكدت ثقتها التامة “بأن العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه، وجرأته على هذه الجرائم الوحشية، وكل جرائمه المتواصلة بحق شعبنا والشعب اللبناني الشقيق وسائر وأمتنا وسيكون العقاب بحجم الجريمة”.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّه وبشهادة الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، “فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم”.

وأشارت الجبهة إلى أن “الشهيد الكبير تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وأكدت على حتمية أنّ هذه الخسارة الفادحة لن تفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها، بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة”

“وفي وداع مناضل، صار النضال جوهر حياته”، أشارت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى أن “اغتيال القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه الشرفاء، أكبر من جريمة نكتفي بإدانتها، بل هو عمل جبان تقصد من وراءه العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة أن يذهب بعيداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني الشقيق”.

ودعت الجبهة ليكون استشهاده، “حافزاً جديداً للسير إلى الأمام نحو النصر”.

كما أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، “وبثقة مطلقة أن حزب الله قادر على تجاوز هذا المنعطف التاريخي بما يضمن تعزيز قدراته”.

ودانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية – لبنان “هذه العملية الإجرامية الجبانة التي أقدم عليها العدو بدعم أميركي”.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com