إعلام العدو: نحتاج وقتاً طويلاً لإصلاح ما أحرقه حزب الله..!
موقع أنصار الله – متابعات – 27 ربيع الآخر 1446هـ
اعترفت وسائل إعلام كيان العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بأن المساحات التي أحرقتها صواريخ حزب الله في شمال فلسطين المحتلة تحتاج لنحو 7 سنوات لإصلاحها.
وقالت القناة 14 العبرية: “إن إصلاح الأراضي التي أحرقتها صواريخ حزب الله في الشمال، يحتاج من 5 إلى 7 سنوات”.
من جانبها، قال إذاعة “جيش” العدو الإسرائيلي: “منذ بداية الحرب، احترق حوالي 230 ألف دونم في الغابات في شمال البلاد نتيجة نيران حزب الله”. وفق قولها.
وأضافت الإذاعة العبرية: “يقدر الصندوق القومي الإسرائيلي أن ترميم الأضرار سيستغرق 5 – 7 سنوات”. على حد قولها.
وكانت قد أوصت مصادر أمنية “إسرائيلية”، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، بضرورة الإسراع إبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب على جبهتي لبنان وغزة على الفور.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن مصادر، قولها إن المنظومة الأمنية تعتقد أنه من الأفضل إبرام اتفاق لإنهاء الحرب على جبهتي لبنان وغزة يتضمن صفقة تبادل.
وقالت الصحيفة عن مصادرها: “كل المستويات الأمنية والعسكرية في (إسرائيل) بما فيهم وزير جيش الاحتلال ورئيس هيئة الأركان باتوا يفهمون أن الجيش أصبح منهكا خاصة وأنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة حقق انجازات عسكرية واستخباراتية مذهلة ولذلك هم يرون أن الفرصة باتت حقيقية حالياً للتوصل لصفقة يتم من خلالها إعادة الأسرى من أسر حماس وإنهاء الحرب بغزة والشمال”.
وأضافت المصادر ذاتها: “ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه إذا استمرت الحرب لفترة طويلة فسيكون من الصعب تحقيق أكثر بكثير مما تم تحقيقه بالفعل، في حين أن البقاء لفترة مطولة داخل غزة ولبنان يزيد من خطر التشابك وزيادة الخسائر المختلفة .. شدة الضربات التي تلقاها حزب الله وكذلك حماس وحتى إيران هي فرصة معقولة للتوصل إلى تسوية، لكن مثل هذا الترتيب سيكون أيضا مشروطا بتنازلات ليست سهلة من وجهة النظر الإسرائيلية”.
وتابعت: “كل ذلك يعتمد بشكل أساسي على إرادة شخص رئيسي واحد هو نتنياهو، لكن في قمة الجيش يقولون إنه من الصعب قراءة نوايا نتنياهو الذي ينثر تلميحات متناقضة في التصريحات العلنية والمناقشات المغلقة”.
وخلال الساعات الماضية كثر الحديث عن مبادرات تُطرح على الطاولة من هناك وهناك من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وأن هناك حركة للوسطاء غير مسبوقة في العواصم العربية من أبرزها الدوحة والقاهرة، من اجل التوافق على صيغة توقف المجازر التي تجري بالقطاع والمستمرة منذ 390 يوماً.
وكانت وسائل اعلام عبرية، قالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض المبادرة المصرية لهدنة قصيرة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة.