خطباء المساجد السلفية والإصلاحية تحرض على الفتنة المذهبية والطائفية

كما توقعت مصادرنا أن هذا اليوم الجمعه سيكون يوماً للتباكي على دماج وفق الخطة المرسومة لتحقيق هذا الغرض وهو اشعال حرب طائفيه تحرق الاخضر واليابس في اليمن كله وليس في صعده فقط حيث ان كبار المنظرين لهذا التيار التكفيري الذي ترعاه امريكا وتموله السعوديه وينفذه ايديها المرابطه على تراب اليمن والمتربصة بأمنه منذ أن شيء لها ان تخلق في شكل جماعات دينيه تنتمي الى المذهب السلفي الذي يسهل تحريكهم عند اي فتنه فقد كانت خطب الجمعه في كل جوامع السلفيه خطب تحريضيه تفتقر الى ادنى حد من التعقل والتاني وبحث اسباب الحرب وعلاقة انصار الله بها ..

ففي محافظة إب انتشرت رائحة البغض والكراهية من على منابر المساجد التابعة لحزب الاصلاح و كل المساجد خطبها تحريضية من الطرف الإصلاحي والسلفي إضافة الى منشورات وملصقات على الجدران ، وكذلك إرسال ما يسمى مجاهدين الى دماج .

كما انه قد وصلنا الآن أنه يجري استنفار لمرتزقة العصيمات من قاعة ومن باقي مناطق العصيمات يتحركوا باتجاه دنان التى تقوم العناصر التكفيرية والاجنبية بالاعتداء على المواطنين في وادي دنان محافظة عمران و كذلك في ريشان الان مجاميع يجهزوهم من اجل ان يتجهوا الى دنان.
هذ وقد تعالت اصوات الحداد والتباكي من منابر السلفيين في عموم اليمن لتذكي نار الصراع الطائفي الذي تريد امريكا ان تفتت به الشعوب العربيه والاسلاميه وتقزمهم …وهي الفتنة التى ايقضت في سوريا بدعم لوجستى ومالي وفني ومالي وبشري لتحطيم تلك الدولة المقاومة والرافضه لمشاريع الأمريكيين في المنطقه ,,فقد توجهت مجاميع تكفيرية هذا اليوم من تعز الى صعده لمشاركة ال الاحمر في حربهم على أبناء صعده لاجبار المحافظه على العوده الى ركاب ال الاحمر الذين سيطروا على مفاصل الدولة على مدار خمسين عاما بالتعاون مع ربيبتهم امريكا وشريكتهم في كل جرائمهم السعودية التى تعتبر اليمن الحديقة الخلفية لها من خلال اخضاع ارادة وخيرات الشعب اليمني ومقدراته رهنا لاولائك المتنفذين من ال الاحمر وهذه المجاميع قد جاءت استجابة للنداءات المتكرره من حجوري دماج الذي قد اولغ في دماء اليمنيين من خلا مخرجات داره التى يتخرج منها عتاة التكفير واصحاب الاحقاد السوداء من اكلة الاكباد المتعصبين للكذب الذي لا يجيدون الا تدريسه لطلابهم ..