وقفة احتجاجية في المغرب دعما لفلسطين ولبنان
موقع أنصار الله – متابعات – 23 جمادى الأولى 1446هـ
نظم عشرات المتظاهرين المغاربة، مساء أمس الأحد، وقفة احتجاجية في مدينة الجديدة “غرب”، دعما لفلسطين ولبنان في مواجهة الإبادة الصهيونية، جسدوا خلالها معاناة أطفال فلسطين داخل الخيام.
وقدم المتظاهرون رسالة دعم وتضامن للشعب الفلسطيني، ودعوا إلى السلام والعدالة، ورددوا شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، وحماية المدنيين والأطقم الطبية في فلسطين ولبنان من الاستهدافات الصهيونية.
كما أدان المشاركون في الوقفة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين” (غير حكومية)، ما وصفوه بـ”تحدي إسرائيل لقرارات المحكمة الجنائية الدولية”.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية مذكرتي اعتقال ضد رئيس حكومة الكيان الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه المقال، يوآف غالانت، لارتكابهما “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال الإبادة في غزة، وهو ما رفضه نتنياهو واعتبره “قرارا مشوها”.
وجسد المشاركون في الوقفة معاناة أطفال غزة بالخيام، والكارثة الإنسانية جراء نقص الأدوية والطعام، من خلال مجسمات عبروا من خلالها عن إدانتهم لاستهداف كيان العدو الصهيوني المدنيين والأطفال داخل القطاع المحاصر.
ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “من بيروت لغزة، كرامة وعزة”، و”تحية شعبية، للمقاومة اللبنانية”، و”يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح”.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات مثل: “سلام لأرض خلقت للسلام (فلسطين)، وما رأت يوما سلاما”.
وتشهد العديد من المدن المغربية، لاسيما العاصمة الرباط، مظاهرات متواصلة يطالب فيها المشاركون بوقف الإبادة الصهيونية في غزة ولبنان، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وبدعم أميركي يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
بينما أسفر العدوان الصهيوني على لبنان منذ 8 تشرين الأول 2023، عن 3 آلاف و754 شهيدا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقا لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء أمس الأحد.