موقع أنصار الله - متابعات – 24 ربيع الأول 1447هـ
أدان الأردن، اليوم الثلاثاء، توسيع "جيش" العدو الصهيوني العملية البرية على مدينة غزة، وتكثيف القصف والاعتداءات على القطاع الفلسطيني، محذرًا من عواقب ذلك.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان إن الهجوم على مدينة غزة"خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأضافت أنه "امتداد للجرائم والاستهدافات الإسرائيلية الممنهجة للمدنيين والمستشفيات والصحفيين والطواقم الطبية والأعيان المدنية في القطاع، واستخدامها الحصار والتجويع سلاحين للتهجير".
وحذرت الخارجية الأردنية من "مغبة وعواقب توسيع العملية البرية على غزة، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، التي تدفع المنطقة إلى مزيد من دوامات العنف والصراع".
ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع، ووقف تصعيدها الخطير في المنطقة".
كما طالبت بـ"ضرورة تضافر الجهود الدولية لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها".
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.