12 ألف حالة اعتقال بالضفة والقدس منذ “طوفان الأقصى”
موقع أنصار الله – متابعات – 8 جمادى الآخرة 1446هـ
واصلت قوات العدو الصهيوني حملات الاعتقال في الضّفة بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء جريمة حرب الإبادة المستمرة بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث اعتقلت قوات العدو منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين، 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة.
ومن بين المعتقلين سيدة، وأسرى سابقون، إلى جانب ذلك نفذ العدو الصهيوني عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في بلدات دورا وصوريف في محافظة الخليل، ويعبد في محافظة جنين، وسلواد في محافظة رام الله.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اليوم الاثنين، إن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة على غزة، بلغت أكثر من 12 ألف حالة اعتقال.
وشملت الاعتقالات فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الآن لم تتمكن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقّة، حيث يواصل العدو الصهيوني تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.
ورافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 430 يوما، عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية.
وتتعمد قوات العدو استخدام الفلسطينيين ا كدروع بشرية ورهائن، عدا عن تنفيذها عمليات تخريب واسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الكيان الغاصب.
يشار إلى أن حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه العدو على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
وشكلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها العدو، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى العدو الصهيوني على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.