شهيد برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحامه مخيم بلاطة شرق نابلس

موقع أنصار الله – متابعات – 11 جمادى الآخرة 1446هـ

استشهد شاب فلسطيني إثر إصابته برصاص “جيش” العدو الصهيوني، خلال اقتحامه مخيّم بلاطة شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب “استشهاد شاب برصاص قوات العدو، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس”.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن إطلاق نار استهدف قوات العدو الصهيوني، خلال اقتحام المخيم.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن قوات العدو الصهيوني تمنع طواقمها من الوصول لإصابة في شارع العيادة، داخل مخيم بلاطة.

وأصيب العديد من الأشخاص بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام، مساء الأربعاء، خلال اقتحام “جيش” العدو الصهيوني عدة بلدات بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها شمالي الضفة نقلت إلى المستشفى “إصابة لمواطن بالرصاص الحي في البطن من بلدة بزاريا (شمالي مدينة جنين)”.

وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو الصهيوني اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شخص بالرصاص.

وأضافت المصادر أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت مواطنين خلال الاقتحام.

وفي نابلس شمالي الضفة، ذكرت أن قوات العدو اقتحمت قرية مادما، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، بينهم مسنان جرى نقلهما إلى المستشفى.

وأشارت إلى إغلاق “جيش” العدو الصهيوني عددا من الشوارع والمداخل التي تربط القرية بالقرى المجاورة.

ووسط الضفة، أفادت المصادر المحلية، بأن “جيش” العدو اقتحم بلدة أبو قش، شمال مدينة رام الله، وأوقف مركبة و”اعتقل شابا لم تُعرف هويته”.

في السياق، قالت محافظة القدس، إن النيران اشتعلت في منزل وأصيب عدد من الأهالي بحالة اختناق بالغاز خلال اقتحام “جيش” العدو بلدة أبو ديس شرقي القدس.

وأغلق “جيش” العدو الصهيوني دخل خربة (تجمع صغير) في بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم، بمكعبات إسمنتية، ما أدى لتقييد حركة الأهالي.

وبموازاة الحرب على غزة، وسّع “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم على الأهالي وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما أسفر إجمالا عن 810 شهداء، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.