“جيش” العدو الصهيوني يوسع احتلاله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا

موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الآخرة 1446هـ

أفادت قناة الميادين، اليوم الأحد، بأن قوات العدو الصهيوني توسّع من احتلالها في ريف القنيطرة وتدخل قرىً جديدة، مشيرة إلى أنّها تتوجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، جنوبي سوريا.

كما لفت، إلى سيطرة العدو الصهيوني على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوب سوريا في حوض اليرموك.

وقالت، إنّ “القوات الإسرائيلية باتت على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت”.

واحتلّ “جيش” العدو الصهيوني 3 قرى سورية جديدة في جنوبي سوريا، وهي قرية جملة في محافظة درعا، وقريتا “مزرعة بيت جن” و”مغر المير” التابعتان لمحافظة ريف دمشق.

وذكر مراسل الميادين، أن مسيّرات العدو الصهيوني التي تحلق على علوٍّ منخفض في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وتوجه نداءً إلى وجهاء قرية كويا للقاء “الجيش” الإسرائيلي و”الوصول إلى تفاهمات”.

وأكّد أنّ العدو الصهيوني “يسعى لتوغلٍ جديد في ريف درعا الغربي من خلال احتلال قرية كويا”.

كما لفت، إلى أنّ العدو الصهيوني دمر المنظومات الدفاعية الجوية بشكل كامل في سوريا. وقال إنّ “الاحتلال لا يستهدف مستودعات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا فقط، بل أيضاً المتوسطة”.

وأفاد “جيش” العدو الصهيوني، صباح الأحد، بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، إذ “دمرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”.

وكانت قد قالت “قناة 12” الصهيونية، الأحد، إنّ الحكومة صادقت بالإجماع على “خطة نتنياهو لتشجيع النمو الديمغرافي في الجولان وكاتسرين”.

ورأى رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، أن “تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل وهذا مهم بشكل خاص في هذا الوقت”، مؤكداً أنّ حكومته ستستمر في “التمسك بالجولان ونجعله يزدهر ونعزز الاستيطان فيه”.

وبحسب مصادر “سبوتنيك”، فإنّ نحو 52 غارة إسرائيلية نُفذت بين ليل السبت وفجر الأحد على سوريا، حيث سمعت انفجارات عنيفة في مختلف المحافظات السورية.

وفي التفاصيل، فإنّ طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تقوم يومياً برصد مواقع عسكرية سورية، في مختلف مناطق البلاد، ليقوم بعدها الطيران الحربي، باستهداف تلك المواقع لتدمير الأسلحة والذخيرة، والمعدات العسكرية بداخلها.

من جهته، قال رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، السبت، “إنّنا لسنا في صدد الخوض في صراع مع إسرائيل، ولا حِمل معركة ضدّها”.

 

قد يعجبك ايضا