حماس تنفي ادعاءات العدو الصهيوني بشأن عملية اغتيال إسماعيل هنية
موقع أنصار الله – متابعات – 28 جمادى الآخرة 1446هـ
نفت حركة حماس، اليوم الأحد، جملة الأكاذيب التي بثها العدو الصهيوني اليوم، بخصوص ما ادعى أنها تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية، والذي قال إنها تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي الذي تواجد به في العاصمة الإيرانية طهران خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد رحمه الله.
وأشارت إلى أن ما قاله العدو الصهيوني وبثه اليوم هو مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها.
وجاء في تحقيق “إسرائيلي”، أنّ عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تمّت باستخدام “قنبلة دقيقة” يتم التحكم فيها عن بعد، وضعت داخل غرفته بهدف تصفيته، حيث وُضعت القنبلة بعد مراسم تسلّم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان مهامّه.
ويقول التحقيق إن “التحضيرات للعملية استندت إلى مراقبة دقيقة لتحركات هنية، حيث تم التأكد من اعتياده الإقامة في غرفة محددة بشكل متكرر.
وواجهت العملية تحديا كبيرا عندما تعطل تكييف الهواء في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، حيث كان من الممكن نقله منها بسبب العطل، إلا أن فريق الصيانة أصلحه”، وفق المصدر ذاته.
وبحسب تحقيق القناة فقد استغرق إعداد الخطة شهوراً.