العناصر التكفيرية والأجنبية في دماج ترفض تنفيذ الاتفاق وتصر على العدوان واللجنة الرئاسية تعود إلى مدينة صعدة بسبب مواصلة تلك العناصر اطلاق النار.
تعنتاً منهم ورفضاً لحقن الدماء رفضت العناصر التكفيرية والأجنبية الاتفاق الموقع بين الطرفين وأصرت إلا أن تستهدف المواطنين بأسلحتها الثقيلة والمتوسطة وغيرها من مواقع البراقة وموقع المدرسة على قرية الوطن وغيرها.
الجدير بالذكر أن اللجنة الرئاسية والبرلمانية حاولت الدخول اليوم إلى دماج ولكن العناصر التكفيرية والأجنبية كانت تطلق النار وبشكل مكثف على قرية الوطن والقرى المجاورة مما أعاق دخول اللجنة الرئاسية والبرلمانية وعودتها إلى مدينة صعدة حيث كان عمل اللجنة هونشر المراقبين في المواقع حسب الاتفاق.
وفي نفس الوقت رفضت العناصر التكفيرية والأجنبية نشر أي مراقبين في جبل البراقة الذي يعتبر ثكنة عسكرية كبيرة يتواجد فيه مئات العناصر الأجنبية تمارس العدوان على أبناء المنطقة حيث جرح عدد من المواطنين من قرية الوطن بفعل استهدافهم من مواقع البراقة وموقع المدرسة.
وحسب الاتفاق الموقع فإن عمل اللجنة هو نشر مراقبين محايدين ولكن اتضح في الأخير أن عددًا من ضمن من تم اختيارهم كمراقبين محايدين اتضح انهم عناصر تكفيرية من بني عوير ومناطق أخرى.