قسم المجتمع المدني وحقوق الإنسان التابع لأنصار الله ينظم فعالية “تسليم ضحايا الفتاوى التكفيرية من أبناء الجنوب الأحرار لأهاليهم “

نظم قسم المجتمع المدني وحقوق الإنسان التابع لأنصار الله صباح اليوم الخميس 21/11/2013م فعالية " تسليم ضحايا الفتاوى التكفيرية من أبناء الجنوب الأحرار لأهاليهم " وسط حضور شخصيات علمائية وإعلامية وثقافية وسياسية واجتماعية وعدد من المنظمات الحقوقية والإنسانية بما فيها الصليب الأحمر الدولي.
الفعالية امتزجت فيها ألوان الفرحة والمأساة بين الأسرى المغرر بهم من قبل أبواق الفتنة والتكفير وبين أهاليهم الذين يعدون اللحظات للقاء أبنائهم الذين ما فتئوا يتواصلون بهم وهم ضيوف لدى انصار الله على حد تعبيرهم.
ألقيت في الفعالية كلمات ترحيبية بأهالي الأسرى المفرج عنهم إضافة إلى كلمة أنصار الله التي القاها فضل الشرقي والتي رحب فيها بأبناء الجنوب الأحرار مؤكداً على أن هناك طرف أو أطراف هي نفس الأطراف التي كفرت وفسقت وأحلت دماء الجنوبيين في صيف 94م وأنها من تعيث من ذلك الوقت في اليمن الفساد ولا ترى مصلحتها إلا في إغراق اليمن بالمشاكل والحروب وتسعى جاهدة لإدخال اليمني في أتون حرب طائفية مقيتة يقتل الأخ اخاه والصديق صديقه تنفيذاً لرغبة دول أجنبية وأقليمية
وتحدث عن الأسرى وأن قرار الإفراج عنهم أتى كبادرة إنسانية اخلاقية من السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وأنهم يعتبروا ضيوفاً لدى أنصار الله لأنهم يعلمون أنهم مغرر بهم من قبل أبواق الفتنة والتكفير
وأخيراً دعا أبناء الجنوب الأحرار خصوصاً وأبنا اليمن عموماً أن يكونوا على بينة من أمرهم حيال ما يقوله ويكيله التكفيريون ضد أبناء اليمن مؤكداً على توحد الجهود وتضافرها للتخلص من الطغاة والمجرمين الذين يقودون اليمن وأبناءه الى جحيم الحروب.
وشارك أهالي الأسرى المفرج عنهم بكلمة ألقاها أحد الأهالي نيابة عنهم شكرفيها أنصار الله عموماً والسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خصوصاً على حسن ضيافته للاسرى والأهالي وعلى بادرته العظيمة في الإفراج عن الأسرى وأن هذه قيم المؤمنين ومبادئهم .
ومن الأسرى المفرج عنهم شارك احدهم بكلمة موجزة شكر فيها انصار الله ايضاً على حسن الضيافة والمعاملة الحسنة وقال : لو أراد أنصار الله ان يقتلونا كانوا استطاعوا ذلك ونحن في جبهة القتال ولكن أنصار الله اسرونا وعاملونا معاملة الضيف وقدموا لنا كل ما نحتاجه وعملوا على معالجة جراحنا ونحن نشكرهم شكراً جزيلاً.

إلى ذلك شارك عدد من الصحفيين والإعلاميين وشخصيات اجتماعية أخرى بكلمات خطابية موجزة  تحدثوا فيها عن حجم الاستهداف لليمن واليمنيين وان هذه الحروب ليست إلا ترجمة فعلية لنفسيات هذه الأطراف المجرمة والقبيحة وأن على أبناء اليمن ألا تكون عقولهم متحجرة وأن ينظروا لجميع الاتجاهات قبل ان يقدموا على عمل .

قد يعجبك ايضا