900 حاجز وبوابة صهيونية تحاصر الفلسطينيين بالضفة المحتلة
موقع أنصار الله – متابعات – 22 رجب 1446هـ
صعدت سلطات العدو الصهيوني الغاصب من إجراءات وإغلاقات الاحتلال بالضفة الغربية، بالتزامن مع تصاعد الاعتداءات الإجرامية لعصابات المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في وقت يواصل العدو الصهيوني نصب الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وإغلاق مزيد من الطرق بالسواتر الترابية.
وقال مدير عام النشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أمير داود، إن أكثر من 146 بوابة حديدية أقامها الاحتلال بأنحاء الضفة بعد 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، منها 17 منذ بداية العام 2025.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن مجموع كل الحواجز اليوم يصل إلى 898، موزعة بين بوابة وحاجز بكافة أشكاله، دائم أو مؤقت، أو حاجز ترابي ومكعبات وغيرها.
وشددت قوات العدو الصهيوني، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن العدو الصهيوني شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة.
وذكرت أن حاجزي عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود العدو بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات العدو مدخلي قرية النبي إلياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما نصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات العدو الصهيوني حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وشددت قوات العدو الصهيوني إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل الفلسطينيين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات الفلسطينيين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل العدو الصهيوني مدن الضفة عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول الفلسطينيين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
وشددت قوات العدو الصهيوني إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس، ما أعاق تنقل الفلسطينيين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.