3420 عائلة نزحت من مخيم جنين جراء العدوان الصهيوني

موقع أنصار الله – متابعات – 5 شعبان 1446هـ

وسع “جيش” العدو الصهيوني، الثلاثاء، عدوانه العسكري على مدن وقرى ومخيمات في محافظات جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع استمرار عمليات التهجير للعائلات الفلسطينية من مخيمات اللاجئين، والاعتقال والتنكيل بحق المدنيين.

ودخل العدوان الصهيوني على جنين ومخيمها أسبوعه الثالث، حيث أصدرت محافظة جنين بيانا استعرت من خلاله أبرز الانتهاكات والاعتداءات التي ينفذها جنود الاحتلال خلال العدوان سواء تفجير المنازل، تدمير وتجريف البنية التحتية، وكذلك إجبار آلاف العائلات على النزوح قسرا من جنين ومخيمها.

وبينت محافظة جنين في بيانها أن العدو الصهيوني حول عشرات المنازل والمباني في المدينة والمخيم، إلى ثكنات ومراكز تحقيق، ونشر القناصة فوق العديد من أسطح البنايات.

وأشارت المحافظة أن “جيش” العدو أجبر نحو 20 آلاف مواطن على النزوح من داخل مخيم جنين، مؤكدة أن الاحتلال أجبر نحو 3420 عائلة داخل المخيم على النزوح بقوة السلاح.

وأكدت محافظة جنين في البيان أن العدو الصهيوني يواصل تفجير المنازل داخل المخيم، ويستعين بمسيرة لإلقاء القنابل اليدوية من الجو، كما يلاحق الاحتلال مركبات المواطنين ويقوم بتفتيشها ويدقق في هوياتهم، ويضيق الخناق عليهم.

ومنذ بداية العدوان على جنين ومخيمها، استشهاد 38 فلسطينياً من محافظة جنين ومخيمها، فيما تخشى إدارة المحافظة من وجود شهداء وجرحى داخل المخيم في ظل منع الاحتلال طواقم الإسعاف من دخوله.

ووفقا للمحافظة، فإن العدو الصهيوني الذي يواصل هدم ونسف وتجريف عشرات المنازل والشوارع في مخيم جنين، يطبق واقعاً جديدا على مدن ومخيمات الضفة مماثلا لقطاع غزة بهدف الاستيلاء على الأراضي.

ويتزامن كل ذلك مع عدوان صهيوني مستمر منذ 21 كانون الثاني الماضي، في شمال الضفة الغربية، بدأ في مخيم جنين، وامتد إلى مدينة ومخيم طولكرم، ثم توسع إلى محافظة طوباس.

وأسفر عدوان الكيان الصهيوني، عن استشهاد 71 فلسطينيا بمناطق الضفة المحتلة، منذ مطلع العام الجاري، وجرح العشرات، وفق إحصائيات رسمية فلسطينية، عدا عن نزوح مئات العائلات، وتدمير واسع للشوارع وتجريف البنية التحتية والأراضي، وفرض منع التنقل والحركة.

قد يعجبك ايضا