إعلام العدو: عملية تياسير تطرح أسئلةً قاسية.. كيف نجح المنفذ في الوصول أمام أعين “الجيش”؟

موقع أنصار الله – متابعات – 5 شعبان 1446هـ

علّقت وسائل إعلام العدو الصهيوني على عملية إطلاق النار، التي نفّذها فلسطيني، بالقرب من قرية تياسير، جنوبي شرقي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، والتي أدّت إلى وقوع قتيلين وإصابات في صفوف “جيش” العدو، طارحةً ما وصفته بالأسئلة “القاسية والصعبة”، عن نجاح هذه العملية.

فالمنفذ كان قد وصل إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، وتحصّن داخل برج للمراقبة، وأطلق النار صوب الجنود واشتبك معهم، بحسب ما أفادت وسائل إعلام صهيونية.

وتعليقاً على ذلك، قالت قناة “إسرائيل 24″، إنّ “هناك أسئلة قاسية، تظهر من التحقيق الأولي بالعملية، عن كيفية نجاح منفذ العملية المسلح بأم – 16 ومخزنين، في الوصول إلى هذه المسافة القريبة داخل هذا الموقع، من دون أن يراه أحد ومفاجأة القوات، أمام أعين الجيش الإسرائيلي، ويكون أول من يطلق النار”.

وأردفت بالقول إنّ “السؤال هنا حول مسار دخوله من دون اكتشافه والسماح له بالاقتراب وإدارة اشتباك وإطلاق نار”.

كما أنّ “هناك أسئلة عن هويته، ومن أين وصل، وهل عمل لوحده أو أرسله أحد؟”، مشيرةً إلى أنّ هذه أسئلة “يجب على الجيش الإسرائيلي أن يجيب عليها”، بحيث “لم يتضح بعد الجواب بشأنها”.

وكان المراسل العسكري الصهيوني، دورون كادوش، قد أوضح أنّ منفّذ العملية نجح في التسلل إلى الموقع العسكري شمالي غور الأردن، وصعد نحو الطابق العلوي، ووصل إلى برج المراقبة، وأطلق النار على القوات الإسرائيلية واشتبك معها.

وأضاف كادوش أنّ “الحادث مقلق وسيتطلب طرح المزيد من الأسئلة غير السهلة بشأنه”.

كذلك، أضاف الإعلام الصهيوني أنّ الاشتباك المسلح الذي وقع بين الشاب الفلسطيني والجنود الإسرائيليين في منطقة تياسير، أدى إلى قتيلين وإصابات في صفوف “الجيش” جرى نقلها بمروحية عسكرية، فيما “قتل” (استشهد) منفّذ العملية.

 

قد يعجبك ايضا