العدو الصهيوني يواصل حصار مخيم الفارعة.. نقص بالأدوية وحليب الأطفال

موقع أنصار الله – متابعات – 10 شعبان 1446هـ

يواصل “جيش” العدو الصهيوني حصاره لمخيم الفارعة جنوب طوباس، شمالي الضفة الغربية، المحتلة، منذ 2 شباط/ فبراير الجاري، ما أسفر عن نقص شديد بالأدوية وحليب الأطفال.

وقال الناشط الفلسطيني، عمر منصور، الأحد، إن “حصار الاحتلال الإسرائيلي للمخيم يتواصل لليوم الثامن على التوالي، بمشاركة جرافات عسكرية وآليات وطائرات استطلاع، وسط انتشار مئات الجنود في أزقة المخيم وحاراته”.

وأكد منصور وهو أحد أبناء المخيم، أن “الاحتلال يواصل منذ اليوم الأول عمليات تخريب وتجريف البنية التحتية، وهناك انقطاع للمياه، وانقطاع جزئي ومتكرر للكهرباء”.

وأشار إلى أن “جيش” العدو الصهيوني “يغلق جميع المنافذ والطرق المؤدية للمخيم، ولا يسمح للطواقم الصحية والإنسانية والإعلامية بالدخول”.

وأضاف أن قوات صهيونية “تشن حملة دهم للمنازل وتعبث بمحتوياتها، وسط إطلاق قنابل صوت وغاز مسيل للدموع، بالإضافة لتحويل عدد منها لثكنات عسكرية بعد طرد أصحابها الفلسطينيين”.

وعن تبعات الحصار الصهيوني للمخيم، أوضح الناشط الفلسطيني أن “سكان المخيم يواجهون نقصا شديدا بالأدوية وحليب الأطفال، إلى جانب توقف العملية التعليمية والخدمات الصحية بشكل كامل”.

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ “جيش” العدو الصهيوني عدوانا عسكريا على شمال الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما وقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ثم وسّع “جيش” العدو الصهيوني عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه، حيث قُتل 7 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.

ووسع “جيش” العدو الصهيوني، فجر الأحد، عدوانه في شمال الضفة الغربية المحتلة، إلى مخيم نور شمس شرقي المدينة، حيث استشهدت امرأتان فلسطينيتان، وأُصيب ستة أشخاص آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.

قد يعجبك ايضا