العدو الصهيوني يأمر بإعدام الفلسطينيين بالضفة على غرار ما جرى في غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 11 شعبان 1446هـ

ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، عن وجود حرية كبيرة للجنود في أوامر إطلاق النار بالضفة المحتلة.

وقالت صحيفة “هآرتس العبرية” نقلاً عن جنود صهاينة شاركوا بعملية الضفة: “أوامر إطلاق النار واسعة وسهلت على الجنود الضغط على الزناد.

وقالت الصحيفة العبرية: “قائد المنطقة الوسطى سمح بإطلاق النار بقصد القتل في الضفة دون اللجوء إلى الاعتقال”. بحسب قولها.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن قادة وحدات بـ”جيش” العدو: إن قيادة المنطقة الوسطى وسعت أوامر إطلاق النار بالضفة ما زاد من عدد القتلى المدنيين”. وفق قولها.

وأوضحت “أن التغيير في الأوامر مصدره “قائد المنطقة الوسطى” آفي بلوط و”قائد فرقة” الضفة يكي دولف.

وبحسب مصدر أمني: “نعتقد أن ارتفاع عدد القتلى غير المسلحين في الضفة مؤخرا غير اعتيادي”. بحسب وصفها.

وقالت صحيفة “هآرتس” : “إن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش أصدرت تعميمًا للجنود يقضي بإطلاق النار بهدف القتل على أيّ فلسطيني يتحرك في مناطق القتال شمالي الضفة بما في ذلك المركبات”.

وأضافت الصحيفة: “يشمل التعميم رسالة مفادها أن إجراءات فتح النار التي تم تطبيقها في قطاع غزة ستُطبق أيضًا في الضفة”.

وتابعت: “الفتاة التي قُتلت في مخيّم نور شمس بطولكرم أمس قضت بفعل تفخيخ الجيش مدخل منزلها حيث انفجرت القنبلة أثناء محاولتها فتح الباب دون أن تعرف أنه مفخخ”.

وكانت أكدت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الصهيونية، اليوم الإثنين، أن العدو الصهيوني يشنّ حربًا شاملة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الماضي.

وقالت المنظمة الحقوقية في تصريحات لها: “مستوطنون إسرائيليون هاجموا قرى ومواطنين فلسطينيين بشكل شبه يومي وأحيانًا تحت أعين جنود جيش الاحتلال”.

وأضافت “بتسيلم”: “منذ 19 يناير 2024 كثف جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وشنّ هجمات أودت بحياة عشرات الفلسطينيين”.

وتابعت: “منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024 قتل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون 737 فلسطينيًا بينهم 168 قاصرًا على الأقل”.

جدير ذكره أنه في الـ 21 يناير الماضي، بدأ “جيش” العدو الصهيوني عدواناً عسكرياً على شمال الضفة الغربية المحتلة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما.

قد يعجبك ايضا