مسؤول دفاعي أمريكي يكشف عن جهوزية الجيش الأمريكي ورفع حالة تأهبه بعد ساعات من الهجوم على وزارة الدفاع
بعد ساعات من الهجوم الذي تعرضت له وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء يوم أمس نشرت وكالة رويترز خبرا نقلته عن مسؤول دفاعي الأمريكي وصفته بالكبير يكشف عن جهوزية الجيش الأمريكي الذي رفع حالة التأهب الاقليمية في صفوف قواته بعد هجمات منسقة دامية على وزارة الدفاع اليمنية يوم الخميس.
ونقلت الوكالة تصريحا للمسؤول الأمريكي الذي تحدث طالبا عدم نشر اسمه " أنجيش الولايات المتحدة مستعد تماما لدعم شركائنا اليمنيين في أعقاب هذا الحادث."
وبعد يوم من الحادث الإجرامي الذي استهدف وزارة الدفاع والتصريحات الأمريكية هزت انفجارات عنيفة عصرالجمعة محطة وقود تابعة لشركة الغاز المسال بميناء بلحاف النفطي بمحافظة شبوة بحسب ما افاد عاملون في الميناء النفطي .
وكانت مصادر أمنية كشفت مؤخرا عن احتمال حدوث عمليات استهداف برعاية مخابراتية تضطلع فيها اطراف داخلية على صلة بالملف الأمني هدفها افتعال اعمال امنية تستهدف المنشئات النفطية في شبوة وحضرموت من اجل إيجاد ذريعة للقوات الأمريكية بالدخول الى تلك المنشئات والسيطرة عليها بذريعة حمايتها من عمليات القاعدة.
ليظل السؤال ما علاقة ما جرى في وزارة الدفاع بما يحدث حاليا في شبوة ومن هي الجهة التي تعمل على استهداف المحطات النفطية وتنسب تلك الاعمال للقاعدة التي تتحول الى ذريعة أمريكية مباشرة لاحتلال المناطق والسيطرة على المنشئات النفطية والحيوية.
على أن اليمن لم تعرف مثل هذه الجرائم والأعمال الا بعد أن دخلها الأمريكان تحت شعار رعاية التسوية السياسية ومكافحة ما يسمى القاعدة ويلحظ المراقب لما يجري وجود تشابه كبير بين ما تشهده الساحة اليمنية حاليا وبين الأوضاع بعض البلدان العربية والاسلامية كالعراق وأفغانستان وسوريا وغيرها