قوات أمريكية وبريطانية تحكم قبضتها على قطاع النفط بحضرموت المحتلّة
فيما يواصل مجلس الثمانية الخونة وحكومة المرتزِقة، التفريط بما تبقى من السيادة الوطنية على ثروات وخيرات البلد المهدورة في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، كشفت وسائل إعلام موالية للعدوان، عن تحَرّكات حثيثة تهدف إلى تسليم موقع نفطي استراتيجي في حضرموت لقوات عسكرية أمريكية وبريطانية.
وأشَارَت إلى أن هناك ترتيباتٍ جاريةً في حضرموت المحتلّة لتسليم أحد المواقع النفطية الاستراتيجية لوحدات عسكرية أمريكية وبريطانية في قطاع 14 بالمسيلة النفطية، والذي يعد أحد أهم القطاعات المنتجة للنفط والغاز في اليمن.
وأكّـدت أن هذه الخطوة تأتي في ظل تسابق الاحتلال السعوديّ والإماراتي، للسيطرة على المنشآت والحقول النفطية والموانئ والجزر اليمنية منذ بدء العدوان على اليمن في الـ 26 من مارس 2015، والمُستمرّ حتى اليوم، وسط انهيار كارثي وغير مسبوق للاقتصاد في المحافظات المحتلّة، والتي وصل فيها المواطن إلى حافة الجوع والانهيار.