العدو الصهيوني يقطع الكهرباء عن قطاع غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 9 رمضان 1446هـ

أعلنت سلطات كيان العدو الصهيوني، مساء اليوم الأحد، قطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة، في استمرار لخروقاتها المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي تحاول التنصّل منه بكافّة الطرق ولا تزوّد سلطات الكيان الغاصب قطاع غرة بالكهرباء، وإنما تزوّد فقط منشأة تحلية المياه في المواصي بالكهرباء، والتي ستُقطع بموجب هذا القرار.

جاء ذلك وفق قرار صدر عن وزير الطاقة الصهيوني المجرم، إيلي كوهين؛ وفي القرار المقتضب، قال كوهين إنه أوعز بُحكم الصلاحيّات الموكلة إليه، بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة”، ما سيؤدي إلى توقف فوريّ لتدفُّق الكهرباء إلى القطاع.

ويأتي في ظلّ تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي المجرم، دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل حماس للمطالب الصهيونية، فيما أشارت تقارير صهيونية، في الأيام الأخيرة، أن العدو يخطّط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولًا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجدّدا.

كما نقلت القناة الصهيونية 12 عن مسؤولين صهاينة، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة.

والإثنين الماضي، هدّد وزير المالية الصهيوني المجرم، بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددًا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.

وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي السابق المجرم، إيتمار بن غفير، في اليوم نفسه، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن الكيان الغاصب”يجب أن يقوم بتجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف حرب الإبادة على القطاع.

وقرّرت حكومة العدو الصهيوني، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، التنصّل من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتواصل رفض التفاوض حول المرحلة الثانية، فيما أعلنت وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وكان المجرم نتنياهو قد قال في بيان مصوّر باللغة الإنجليزية، أصدره في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، شكر فيه الرئيس الأميركي المجرم، دونالد ترامب، على دعمه للكيان، مؤكدا أن  ما يسمى بـ”تل أبيب” اعتمدت “مخطط ويتكوف” للإفراج عن الرهائن في قطاع غزة، والذي يقضي بإطلاق سراح نصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم الأخير، وقال إن “حماس عارضت ذلك، ووضعت شروطا غير مقبولة على الإطلاق”.

ويومها، أشار المجرم نتنياهو إلى وقف المساعدات إلى قطاع غزة، مدّعيا أن “حماس تسرق الإمدادات الإنسانية وتمنع (سكان غزة) من الحصول عليها”، مضيفا أن “إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس في احتجاز الرهائن”.

قد يعجبك ايضا