العدو الصهيوني يستولي على 120 دونمًا مزروعة بالزيتون من أراضي جلبون
موقع أنصار الله – متابعات – 17 رمضان 1446هـ
أخطرت قوات العدو الصهيوني، بالاستيلاء على نحو 120 دونمًا من أراضي بلدة جلبون الواقعة في شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوة من “جيش” الاحتلال اقتحمت البلدة، وأخطرت الأهالي بالاستيلاء على هذه الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون منذ أكثر من 50 عامًا.
ولفتت هذه المصادر إلى أن هذه الأراضي تقع في جنوب بلدة جلبون التي تحيطها ثلاث مستوطنات وهي: “معالي جلبوع”، و”ميراف”، و”الملك يشوع”، وكلها أقيمت بعد عام 1976، كما أقيم جدار الفصل والتوسع العنصري على أراضي البلدة عام 2004، بعد الاستيلاء على قرابة 1500 دونم من أراضي المواطنين لبناء الجدار الذي حرم غالبية أهالي القرية من أراضيهم.
وتمنع سلطات الكيان الصهيوني أهالي القرية من إقامة أي نشاط عمراني في حدود الـ3000 دونم القريبة من الجدار وحولتها إلى ما يشبه المنطقة العازلة، حيث تعرض عدد من منازل القرية للهدم في تلك المنطقة، كما أُخطر عدد آخر بوقف البناء والعمران فيها.
كما تمنع سلطات العدو وصول المزارعين إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار، حيث يُحرم الأهالي من دخول أراضيهم وزراعتها وإعادة استصلاحها والتي تبلغ مساحتها أكثر من 350 دونمًا مزروعة بأشجار الزيتون أيضًا.
وقبل أيام أخطرت سلطات العدو الصهيوني بالاستيلاء على 70 دونم من أراضي بلدة اليامون غربي جنين، من أصل مساحة أكثر من 800 دونم.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، استيلاء العدو الصهيوني في شباط/فبراير الماضي على ما مجموعه 6 دونمات من أراضي المواطنين، وتخصيص 16 ألف دونم لصالح رعي المستوطنين.
ومع بداية حرب الإبادة صهيونية على قطاع غزّة، زادت الاستيلاءات والمصادرة في أراضي الضفّة الغربية زيادة كبيرة، حيث بيّنت تقديرات هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أن سلطات العدو الصهيوني صادرت خلال العام 2024 الماضي 27 ألف دونم من أراضي الضفّة الغربية المحتلة، في أكبر عملية سرقة للأراضي الفلسطينية منذ 3 عقود.