أفادت مصادر مطلعة ان دائرة التسليح العسكري التابعة لوزارة الدفاع تحتجز بمقرها في العاصمة صنعاء قاطرتين محملتين بالسلاح تتبعان الجماعات التكفيرية التي تقاتل في جبهات مختلفة شمال اليمن .
و قالت المصادر لـ " الرابط " ان قاطرتين تحملان أسلحة ثقيلة و متوسطة و خفيفة ضبطتا و هما في طريقهما لإمداد الميليشيات التكفيرية و المقاتلين الاجانب في دماج و كتاف و حاشد و حرض .
و أكدت المصادر ان القاطرتين تم احتجازهما أثناء خروجهما من العاصمة صنعاء على طريق صنعاء عمران حجة و صنعاء صعدة ، حيث تم مصادرتهما الى مقر دائرة التسليح العسكري .
الى ذلك تحدثت وسائل اعلامية عن مصادر مطلعة ان نقطة الازرقين احتجزت ناقلتين محملتين بالسلاح كانتا في طريقهما الى ميليشيات الاحمر التي تشتبك حاليا مع قبائل العصيمات في وادي خيوان و قبائل عذر في دنان .
و بحسب مصادر وصفتها قناة المسيرة بالموثوقة فإن قائدا أمنيا كبيرا يضغط بقوة لإطلاق الناقلات المحتجزة و الافراج عنها ، فيما لم تفصح المسيرة عن هوية القائد الأمني الذي يقود وساطة ضاغطة لإطلاق السلاح .
هذا و لم ترد تفاصيل عن المعسكرات و المخازن العسكرية التي صرفت منها تلك الشحنات المتوجهة الى جبهات قتال ليست الدولة طرفا فيها ، و عن الجهة التي بإمكانها صرف مثل تلك الاسلحة لدعم طرف في مواجهة طرف آخر .
و يرى مراقبون و اعلاميون ان هذه الشحنات ليست الأولى و لا الوحيدة ، حيث تتالت الأنباء خلال الاسابيع الماضية أن شحنات اسلحة كثيرة تصرف من مخازن تابعة للجيش اليمني يوجه بها اللواء علي محسن الاحمر و القشيبي لدعم الميليشيات التكفيرية التي يتزعمها حسين الاحمر في حاشد و حرض و الحجوري و قيادات تكفيرية في كتاف و دماج ، بالاضافة الى خبراء عسكريين و جنود يشاركون في المعارك الى جانب الجماعات التكفيرية و ميليشيات الاحمر .
يذكر ان الاعلام الرسمي قد تحدث مرات عديدة عن احتراق مخازن اسلحة في اكثر من معسكر من معسكرات الجيش و في اكثر من محافظة ، و هو ما يراه المتابعون تغطية على نهب السلاح و تهريبه الى اماكن مجهولة
يأتي هذا في ظل استمرار الحصار الجائر على محافظة صعدة من قبل الجماعات التكفيرية و الميليشيات المسلحة في كل المنافذ المؤدية الى صعدة .
دائرة التسليح العسكري تحتجز ناقلات سلاح كانت في طريقها الى دماج و كتاف و حاشد و حرض ، و قائد كبير يتوسط لاطلاقها
الخميس, 19 ديسمبر 2013
