الجبهة الشعبية: يوم القدس العالمي رمز المقاومة في وجه الطغيان الصهيوني
موقع أنصار الله – فلسطين – 28 رمضان 1446هـ
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن يوم القدس العالمي بمثابة صرخة في وجه الظلم والاحتلال، وتأكيد على أن القدس هي قلب فلسطين والعروبة النابض، وعنوان كرامة الأمة، ورمز المقاومة في وجه الطغيان الإسرائيلي.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، “في هذا اليوم، نُجدد العهد مع القدس وجميع الشهداء والأسرى وإلى جبهات المقاومة ومع كل أحرار العالم الذين يواصلون النضال إلى جانب شعبنا الفلسطيني”.
وأوضحت أن إحياء يوم القدس العالمي هذا العام، يأتي في ظل تصاعد حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني، وتكثيف الاحتلال لجرائمه من قتلٍ وتهجير واعتقال واستيطان وتهويد، في محاولة بائسة لفرض أمر مخططات التصفية والتهجير والاقتلاع.
وشددت “الجبهة”، على أن إرادة شعبنا أقوى من كل المؤامرات والمخططات، وأثبتت المقاومة في كل المعارك ووحدة الشعب الفلسطيني أنها الحصن المنيع الذي ستتحطم عليه مشاريع الاحتلال”.
وشددت الجبهة على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، ورمز وحدة الأمة وكرامتها، ولن تفلح كل محاولات التهويد والاستيطان في طمس هويتها العربية.
كما أكدت أن كل الإجراءات الإسرائيلية لتهجير المقدسيين، وهدم المنازل، واستباحة المقدسات لن تنجح في كسر صمود شعبنا وتمسكه بقدس الأقداس وهويته.
ووجهت التحية إلى المقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها العسكرية وإلى محور المقاومة وجبهات الإسناد، التي أثبتت قدرتها على كسر غطرسة المحتل وكسر عنجهيته واستنزامه على كافة الصعد.
وأشادت “الجبهة”، بكل الذين لبوا نداء يوم القدس العالمي من خلال المسيرات المليونية أو الاعتصامات وخاصة في اليمن وإيران ولبنان والعراق، والذي يؤكد على مكانة مدينة القدس وحالة الغضب جراء استمرار حرب الإبادة على شعبنا.
ودعت جماهير شعبنا في كل أماكن تواجده وأبناء أمتنا وأحرار العالم، إلى تصعيد الفعل الجماهيري والمشاركة الفاعلة في المسيرات والوقفات والاعتصامات من أجل وقف العدوان على غزة والضفة وعلى أشقائنا في اليمن العزيز على قلوبنا.
وأشارت إلى أن تعزيز صمود شعبنا في ظل التداعيات الكارثية التي يتعرض لها جراء استمرار حرب الإبادة والحصار وحرب التجويع يجب أن تبقى أولى أولوياتنا العاجلة والتي لا تحتمل تأجيل أو مماطلة.
كما دعت كافة الفصائل والقوى الفلسطينية إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتوحيد الجهود في معركة التصدي للعدوان ومخططاته التصفوية.
وطالبت “الجبهة”، بتصعيد الضغوط الدولية على العدو لوقف جرائمه، والعمل على محاسبته في المحافل الدولية.