شهداء وجرحى في عدوان صهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت

موقع أنصار الله – بيروت – 3 شوال 1446هـ

شنّ العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدواناً على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، واستهدف الطبقات العلوية من مبنى سكني.
وأسفر العدوان عن ارتقاء 3 شهداء من بينهم امرأة”، وإصابة 7 أشخاص بجروح 2 منهم بحال حرجة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما لا تزال الحصيلة مرجّحة للارتفاع.
بدوره، أفاد مراسل الميادين بارتقاء 4 شهداء وإصابة 6 آخرين في حصيلة شبه نهائية للعدوان الإسرائيلي على الضاحية.
وقال، في وقتٍ سابق، إنّ جريحين نُقلا إلى مستشفى الرسول الأعظم، والإصابات الأخرى نُقلت إلى مستشفيات الضاحية.
وأضاف أنّ أعمال الإنقاذ والإغاثة لا تزال مستمرة في محيط المبنى المستهدف، مشيراً إلى وصول آليات ثقيلة إلى المكان للعمل على رفع الركام والأنقاض لتسهيل عمل فرق الإنقاذ.
موضحاً أنّ قوة من الجيش اللبناني حضرت إلى المكان المستهدف وشكّلت طوقاً حوله في أعقاب العدوان.
وفي غضون ذلك، نفت معلومات الميادين ما حاول العدو بثّه بشأن استهداف قياديّ في حزب الله، متحدّثةً عن “استشهاد عنصر منتظم”.
من جهته، دان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، العدوان الإسرائيلي على الضاحية، مؤكداً أنّه إنذار خطير بشأن النيّات المبيّتة ضدّ البلاد.
وقال عون إنّ “التمادي الإسرائيلي في عدوانيّته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا”.
وشدّد على منع أيّ انتهاك للسيادة من الخارج أو من مدسوسين في الداخل يقدّمون ذريعة إضافية للعدوان.
رئيس الحكومة اللبنانية، نوّاف سلام، أكّد أنّ العدوان على الضاحية يشكّل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي 1701 الذي يشدّد على سيادة لبنان.
وأضاف أنّ العدوان يشكّل أيضاً خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تمّ التوصّل إليها في نوفمبر الماضي.
وقد جاء ذلك بعد أيام من عدوانٍ شنّه العدو مدمّراً مبنى سكنياً بالكامل في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
وبذلك يستهدف العدو للمرّة الثانية الضاحية منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، فيما يواصل اعتداءاته على مناطق في الجنوب والبقاع في خرقٍ للاتفاق.

قد يعجبك ايضا