شكوى جرائم حرب: 10 بريطانيين قاتلوا في غزة سيخضعون للاستجواب في لندن‎

موقع أنصار الله – متابعات – 10 شوال 1446هـ

ذكر موقع “والا” الصهيوني أنّ محامي حقوق الإنسان في بريطانيا سيُقدّمون شكوى رسمية إلى شرطة العاصمة لندن ضد 10 “إسرائيليين” بريطانيين قاتلوا في صفوف “جيش” العدو الصهيوني في قطاع غزة، زاعمين بأنّهم ربّما ارتكبوا جرائم حرب.

وفقًا للموقع، تتضمن الشكوى، والتي من المقرر تقديمها إلى وحدة التحقيق في جرائم الحرب في شرطة “سكوتلاند يارد”، تقريرًا شاملًا مكوّنًا من 240 صفحة. وزعم التقرير بأنّ المشتبه بهم، بمن فيهم ضباط، متورّطون في القتل المتعمّد للمدنيين وعمال الإغاثة، وإطلاق نيران القناصة، والهجمات على المناطق المدنية والمستشفيات والمواقع التراثية والأماكن الدينية، وحتى تهجير المدنيين.

التقرير كُتب من قبل فريق قانوني بريطاني، وعدد من المحقّقين من محكمة العدل الدولية في لاهاي، ويُقدّم نيابة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR) ومركز القانون البريطاني للمصلحة العامة (PILC). وبحسب المحامين، فإنّ كلّ واحدة من الجرائم المزعومة يمكن اعتبارها جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية، بموجب القانون الدولي والبريطاني.

ويقود المبادرة المحامي مايكل مانسفيلد، أحد أبرز محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة، والذي سبق أن مثّل في قضايا بارزة مثل كارثة “غرينفيل” وقضية “برمنغهام الستة”، وقال مانسفيلد: “إذا ارتكب مواطن بريطاني جريمة، فمن واجبنا أن نتحرّك. قد لا نكون قادرين على وقف سياسات الحكومات الأجنبية، ولكنّنا قادرون على منع مواطنينا من التورط في الجرائم”.

ويستند التقرير إلى شهادات وأدلة جُمعت من مصادر متاحة للعامة، إذ وصف أحد الشهود، والذي يدّعي تواجده في منشأة طبية أثناء القتال، قائلًا: “كانت الجثث متناثرة على الأرض، وخاصة في الساحة المركزية للمستشفى. دُفن العديد منها في مقبرة جماعية، ودهست جرافة جثةً ودمّرت أجزاءً من المنشأة”.

وأضاف المحامي شون سمرفيلد، والذي شارك في كتابة القضية: “سوف يُصاب الرأي العام بالصدمة عندما يتّضح أنّ هناك أدلة موثوقة على تورط مواطنين بريطانيين في الفظائع”.

قد يعجبك ايضا