رئيس الوزراء الكندي يكشف خطةً لتعزيز دفاع بلاده في مواجهة تهديدات ترامب

موقع أنصار الله – متابعات – 22 شوال 1446هـ

أعلن رئيس الوزراء الكندي وزعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، عن خطة دفاعية شاملة بقيمة 30.9 مليار دولار كندي، على مدى أربع سنوات المقبلة، تهدف إلى تعزيز سيادة كندا وحمايتها من التهديدات المتزايدة، خاصة تلك التي قد تنشأ من سياسات الرئيس الأميركي المجرم دونالد ترامب، بحسب ما أوردته صحيفة “بوليتيكو” الأميركية.

وأكّد كارني أنّ الخطة تتضمن زيادة الإنفاق الدفاعي لتلبية هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو)، المتمثل في تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع بحلول عام 2030، متقدماً بذلك بعامين على الجدول الزمني السابق.

وتنص خطة كارني، على أنّ الشمال الكندي يواجه تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ ومحاولات دولية لاستغلال موارده، ما يستدعي تعزيز الحماية والسيادة.

ولهذا، يُخصّص نصف الإنفاق الدفاعي، لشراء معدات عسكرية حديثة، تشمل غواصات وكاسحات جليد وطائرات مسيّرة.

خطة دفاعية من 3 دفعات

وتنقسم الخطة إلى الدفاعية إلى ثلاث دفعات: الأولى لتجنيد قوات جديدة وتحسين رواتبهم ومساكنهم، والثانية لشراء أسلحة مثل المدفعية والدفاعات الجوية، والثالثة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، لتطوير قدرات الجيش في المراقبة والمعالجة الاستخباراتية، وفق الصحيفة الأميركية.

وأكّد أنّ هذه الإجراءات تأتي في إطار استعداد كندا لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، والحفاظ على سيادتها واستقلالها في ظل التغيرات الجيوسياسية الراهنة.

وفي السياق ذاته، أوضح مسؤول في الحزب الليبرالي أنّ “الجيش الكندي سيستخدم الذكاء الاصطناعي في المركبات ذاتية القيادة، وألعاب المحاكاة العسكرية، وتحليل المعلومات الاستخباراتية”.

وفي وقتٍ سابق، انتقد المجرم ترامب، كندا، بسبب “إنفاقها المنخفض على الدفاع”، معتبراً أنها “دولة غير قابلة للحياة”.

وأكّد المجرم ترامب مرات عدّة أن كندا يجب أن تنضم إلى الولايات المتحدة باعتبارها الولاية رقم 51، الأمر الذي قوبل بالاستياء من قبل الجانب الكندي.