احتجاجات في جامعة ييل الأميركية رفضا لزيارة مجرم الحرب “بن غفير”

موقع أنصار الله – متابعات – 26 شوال 1446هـ

شهدت جامعة ييل الأميركية، الخميس، مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، احتجاجا على زيارة وزير “الأمن القومي” الصهيوني مجرم الحرب “إيتمار بن غفير”، بالتزامن مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

وبحسب شبكة “سي إن إن”، تجمع نحو 200 شخص، وصفتهم الجامعة بأنهم “غير منتمين لأي منظمة طلابية معترف بها”، في ساحة بينيكي المركزية داخل الحرم الجامعي، حيث نصبوا 8 خيام، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال مثل: “الشعب المتحد لن يهزم أبدا” و”فلسطين ستتحرر”.

وفي بيان صدر عن الجامعة، أوضح متحدث باسم ييل أن مسؤولي الحرم الجامعي وجهوا تحذيرا للمتظاهرين، ووزعوا عليهم سياسات التظاهر السلمي، والتي تتضمن احترام سلامة الجميع، وعدم تعطيل العمل الأكاديمي، وعدم إغلاق مداخل ومخارج الحرم. كما أشار إلى أن بعض الطلاب المخالفين قد تلقوا إشعارات كتابية تمهيداً لإجراءات تأديبية.

من جهته، قال مكتب الوزير بن غفير إن عددا من المتظاهرين حاولوا الاعتداء عليه أثناء مغادرته الحرم الجامعي، إلا أنه لم يتعرض لأي أذى، ورفض المغادرة رغم التوتر، مكتفيا بالإشارة بعلامة النصر تجاه المتظاهرين، بحسب ما أوردته القناة 13 الصهيونية.

وكان المجرم “بن غفير” قد ألقى خطابا في جمعية “شبتاي”، وهي جمعية طلابية “يهودية” بجامعة ييل تعرف بأنها غير تابعة رسميا لرابطة جامعات “آيفي ليغ”.

وتستضيف الجمعية شخصيات بارزة من وقت لآخر، من بينهم مدير الاتصالات السابق في البيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي، والسيناتور الأميركي كوري بوكر، أحد مؤسسي الجمعية عندما كان طالبا في الجامعة عام 1996.

وعلق ميتشل دوبين، الطالب في السنة الأخيرة في جامعة ييل وعضو جمعية شبتاي، قائلا إن الجمعية لا تسعى لإضفاء الشرعية أو نزعها عن أي شخصية سياسية، بل تركز على فتح باب الحوار المدني والنقاش النزيه.

يذكر أن مجر الحرب”بن غفير”، كان قد عبر علنا عن إعجابه بالرئيس الأميركي المجرم دونالد ترامب، مشيدا بخطته التي تتضمن تهجير سكان غزة خارج الأراضي الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا