” أبحاث الكونجرس”: “تأخر تمويل السفن المتوسطة يهدد الجاهزية البحرية”
كشف تقرير حديث صادر عن دائرة أبحاث الكونجرس ونشره معهد البحرية الأمريكية، عن التحديات المحتملة التي تواجه برنامج سفن الإنزال المتوسطة (LSM) التابع للبحرية الأمريكية، والذي يهدف إلى دعم مفهوم العمليات الاستكشافية المتقدمة (EABO) لسلاح مشاة البحرية. .
ويسلط التقرير الضوء على القضايا التي من المرجح أن يدرسها الكونجرس عند مراجعته لطلبات التمويل واستراتيجية الاستحواذ الخاصة بالبرنامج.
يهدف برنامج LSM إلى شراء ما بين 18 إلى 35 سفينة برمائية جديدة، أصغر حجمًا وأقل تكلفة من السفن الحالية، لدعم قدرة مشاة البحرية على المناورة وتنفيذ مهام محددة في بيئات بحرية متنازع عليها، خاصة في منطقة غرب المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
وأبرز التحديات التي ذكرها التقرير موافقة الكونجرس على التمويل حيث يمثل الحصول على موافقة الكونجرس على طلبات التمويل السنوية للبرنامج التحدي الأول. فقد يقرر الكونجرس الموافقة على الطلبات، أو رفضها، أو تعديلها، مما سيؤثر بشكل مباشر على وتيرة وحجم البرنامج.
يثير النهج المقترح للاستحواذ على السفن تساؤلات. فبينما تفضل البحرية أن يتولى حوض بناء سفن واحد بناء جميع السفن، فإنها تبدي انفتاحها على بناء السفن في أحواض متعددة لتسريع التنفيذ أو خفض التكاليف. ويتعين على الكونجرس تقييم هذه الاستراتيجيات وتحديد الأنسب منها.
التأثير على القدرات والمتطلبات:
يقول التقرير إن من المرجح أن تؤثر قرارات الكونجرس بشأن برنامج LSM على القدرات العملياتية لكل من البحرية وسلاح مشاة البحرية، بالإضافة إلى متطلباتهما التمويلية المستقبلية. ويتطلب ذلك دراسة متأنية للتوازن بين الحاجة إلى هذه القدرات الجديدة والتداعيات المالية.
ويضيف أن تأثير البرنامج على القاعدة الصناعية لبناء السفن الأمريكية يمثل اختيار أحواض بناء السفن لتنفيذ البرنامج قضية أخرى ذات أهمية. فقد يؤدي تركيز البناء في حوض واحد إلى فوائد اقتصادية محتملة، لكنه قد يحد من توزيع العمل على نطاق أوسع. وعلى الكونجرس الموازنة بين الكفاءة الصناعية ودعم قاعدة صناعية بحرية قوية ومتنوعة.
يشير التقرير إلى أن تكلفة أول سفينة LSM ستكون أعلى بكثير من السفن اللاحقة بسبب تضمين تكاليف التصميم التفصيلي والهندسة غير المتكررة. ويتعين على الكونجرس فحص هذه التكاليف الأولية وتقييم مدى معقوليتها وتأثيرها على التمويل الكلي للبرنامج.