ارتفاع عدد وفيات انفجار ميناء الشهيد رجائي جنوبي إيران إلى 28 والجرحى يتجاوزون الألف
موقع أنصار الله – متابعات – 29 شوال 1446هـ
أعلنت إيران، اليوم الأحد، ارتفاع عدد وفيات انفجار ميناء الشهيد رجائي، في مدينة بندر عباس، جنوب إيران، إلى 28 والجرحى إلى أكثر من 1000.
جمعية الهلال الأحمر الإيراني قالت إنّه تم نقل أكثر من 1000 جريح إلى المستشفيات أغلبهم تلقوا العلاج وبقي 190 شخصاً يخضعون له.
وتوجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى محافظة هرمزكان للوقوف على تفاصيل عمليات الإنقاذ في الميناء.
وأمس السبت، وقع انفجار ضخم، داخل ميناء الشهيد رجائي، من دون معرفة طبيعته وأسبابه حتى الآن، ما أدّى إلى تدمير مبنىً إداري بالكامل، وتدمير العديد من المركبات في المنطقة.
وأكّدت المتحدّثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أنّ الإعلان عن سبب الانفجار سيستغرق وقتاً، مضيفة أنّ ما تبيّن إلى الآن، هو أنّ حاويات كانت مخزّنة بزاوية في الميناء، يُحتمل أنها كانت تحتوي على مواد كيميائية، وهي التي انفجرت.
تضامن دولي مع إيران
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التعزية لإيران حكومةً وشعباً بحادثة انفجار ميناء الشهيد رجائي.
وقال بوتين في تعزيته لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي: “مستعدون لتقديم المساعدة لتقليل حجم آثار الكارثة”.
وأمر بإرسال عدة طائرات للطوارئ إلى إيران للمساعدة في إخماد الحريق.
وقدم حزب الله في لبنان تعازيه إلى قائد الثورة والرئيس الإيراني والحكومة وعوائل الشهداء في حادث الانفجار.
وقال حزب الله في بيان: “إننا على يقين بأنّ إيران بما تمتلكه من إيمان وإرادة صلبة قادرة على تجاوز هذه الحادثة، ومواصلة مسيرتها في التقدم والتطور والصمود ونصرة قضايا الأمة”.
ومن جهتها، أعربت الجهاد الإسلامي عن ثقتها بأنَّ إيران بقيادتها الحكيمة وشعبها الصامد قادرة على تجاوز هذه المحنة.
وقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التعزية لإيران، مؤكّدةً وقوفها إلى جانبها في إثر الحادثة.
وكذلك فعلت حركة المجاهدين التي أعربت عن ثقتها بقدرة إيران قيادة وشعباً على تجاوز تلك المحنة والظروف الصعبة.
وكانت عدة دول أعربت عن تضامنها مع إيران، وقدمت تعازيها بالضحايا متمنية الشفاء للمصابين، واستعدادها لمد يد العون إثر الحادثة.