قوات العدو الإسرائيلي تتوغل بعدة مناطق في قطاع غزة و تهدم مبنى سكنيا بالقدس المحتلة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || توغلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مناطق عدة بقطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية ان قوات العدو المعززة بالجرافات والاليات العسكرية توغلت عشرات الامتار شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة وشرق رفح جنوبي القطاع وشرعت بأعمال تجريف وتمشيط بالمنطقتين.
من جهة اخرى هدمت جرافات تابعة لبلدية العدو الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأربعاء، مبنى سكنيا، يعود للمواطن خالد نمر محمود في بلدة العيسوية بحجة عدم الترخيص.
وقال صاحب المبنى خالد محمود في بيان له ان قوة كبيرة من جنود العدو اقتحمت البلدة فجرا، وفرضت طوقا عسكريا محكما حول المبنى، وطلبت من أصحابه إخلاءه، وما فيه من احتياجات أساسية، قبل أن تشرع الجرافات بتدميره، وهدمه.
في سياق اخر قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، إن العدو الإسرائيلي ارتكب أكثر من 95 اعتداءً وانتهاكا بحق المقدسات ودور العبادة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر شباط المنصرم.
وأوضح ادعيس في بيان، اليوم الأربعاء، أن المسجد الاقصى تعرض في شهر شباط المنصرم الى حملة شرسة من الاقتحامات، والأكاذيب والتصريحات الإعلامية التي تنافي الحقيقة جملة وتفصيلا، وآخرها ما صدر عن محكمة “الصلح” في القدس المحتلة، والتي تقضي بأن المسجد الأقصى مكان مقدس لليهود ويحق لهم الصلاة فيه.
وجدد ادعيس تأكيده أن المسجد الأقصى بكافة مساحاته إسلامي خاص، ولن يغير قرار محكمة أو شخص، من حقيقة إسلامية المكان والزمان، مشيرا إلى أن ما يسمى ائتلاف منظمات الهيكل طالبت وزير أمن الاحتلال الداخلي بالسماح لها باقتحام المسجد الأقصى أيام السبت في خطوة تصعيدية، وتم الكشف عن مخطط وخرائط ورسومات وتصميمات هندسية تقوم عليها جمعية “إلعاد” الاستيطانية لتحويل مسار شبكة الأنفاق أسفل بلدة سلوان، من مقطع بركة عين سلوان وحتى منطقة أسفل ساحة البراق، على مستويين من الحفريات بطول نحو 750 مترا في كل مستوى.
وأضاف أن المسجد الأقصى شهد حالة من التوتر الشديد عقب قيادة عضو الكنيست السابق، المتطرف موشيه فيجلن، اقتحامات استفزازية جديدة لمجموعة من غلاة المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال وعقب محاولات عدة من العدو لإدخال غرف متنقلة لاستخدامات جنود العدو الخاصة.
وواصل العدو الإسرائيلي مساعيه المحمومة وغطرسته التهويدية بإقدام ما يسمى رئيس بلدية الاحتلال في القدس، والحاخام غليك، وعدد من قادة الأحزاب اليمينية والحاخامات، بالمشاركة في افتتاح ما يسمى “مطاهر الهيكل” (المغطس) بمنطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى من خاصرته الجنوبية، ومساعيه لمنع رفع الاذان.
وفي مدينة الخليل، كشف ادعيس أن العدو منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 44 وقتا خلال شباط، وواصل تعديه وانتهاكه له بجملة من الاستحداثات، مثلما جرت محاولات عدة لاقتحام مسجد النبي يونس واقتحام مدرسة دار الأيتام بالقدس، وحاصر العدو الإسرائيلي مدرسة ومسجدا في تجمع الخان الأحمر ببادية القدس، واعتدى المستوطنون على أرض الوقف في محيط مقام الأربعين بتل الرميدة بالخليل، وقيامهم بطقوس تلمودية في قبر يوسف قرب نابلس.