أعلنت العديد من شركات الطيران العالمية تمديد تعليق رحلاتها إلى مطار اللد " بن غوريون"، نظراً للحظر الجوي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على المطار حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكدت صحيفة "هيوم" الصهيونية قرار الخطوط الجوية الكندية بتمديد تعليق جميع رحلاتها من وإلى مطار اللد الدولي المسمى صهيونياً "بن غوريون" حتى شهر سبتمبر القادم، والتي كان من المقرر استئنافها في شهر يونيو المقبل.
وأوضحت الصحيفة العبرية اليوم الأربعاء، أن قرار التمديد يعكس استمرار قلق الشركة الكندية بشأن الحظر الجوي اليمني المفروض على مطار اللد، واستمرار العمليات اليمنية على عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما ذكر إعلام العدو أن شركة "رايان إير" الإيرلندية مددت إلغاء جميع رحلاتها حتى 3 يونيو، وبذلك تم إلغاء عشرات الآلاف من التذاكر "الإسرائيلية".
وكانت مجموعة لوفتهانزا العالمية للطيران تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى مطار "بن غوريون" حتى نهاية الشهر الجاري حيث تشمل المجموعة (الخطوط الجوية السويسرية، والنمساوية، وبروكسل إيرلاينز، ويورو وينجز).
ويوم أمس أعلنت شركة الطيران الأمريكية "يونايتد" إيقاف بيع التذاكر على موقعها الإلكتروني حتى 13 يونيو، وأول أمس أعلنت شركة طيران الهند تمديد إلغاء رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى 25 مايو، وهو ما يمثل فشلاً إسرائيليا في التأثير على قرارات شركات الطيران الأجنبية حسبما ذكرت صحيفة ذا ماركر
وكانت العديد من شركات الطيران العالمية قد أعلنت تمديد تعليق رحلاتها إلى مطار اللد على النحو التالي:
- خطوط الطيران البريطانية (معلق حتى يونيو )
- خطوط دلتا الجوية (معلق حتى 19مايو )
- إيبيريا أكسبرس (معلق حتى 31 مايو)
- الخطوط الجوية ITA (معلق حتى مايو 18)
- KLM (معلق حتى 30 مايو)
- الخطوط الجوية البولندية (معلق حتى18 مايو )
- ريان إير (معلق حتى 21 مايو )
- الخطوط الجوية توس (تم إيقاف الرحلات الجوية من وإلى قبرص خلال مايو)
ويُعد هذا التمديد مؤشراً على استمرار حالة عدم اليقين التي تؤثر على شركات الطيران الدولية العاملة في المنطقة، وحرصها على سلامة الركاب والطائرات.
ويمثل قرار شركات الطيران بتمديد تعليق رحلاتها ضربة أخرى للكيان، ومؤشراً على نجاح الحظر اليمني، ما يُبرز المخاوف المستمرة لدى شركات الطيران العالمية بشأن الوضع الأمني في أراضي فلسطين المحتلة.
ويعمق هذا القرار التأثير على حركة السفر من وإلى الكيان خلال موسم الصيف، وتأكل الردع الصهيوني أمام اليمن، ويثير تساؤلات حول إمكانية اتخاذ شركات طيران أخرى خطوات مماثلة.