بحثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة آخر تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدتين حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة.

وقالت حركة حماس في بيان اليوم الجمعة، إن رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بالخارج علي بركة، استقبل وفداً من الجبهة الشعبية– القيادة العامة، برئاسة الأمين العام المساعد أبو عماد رامز، وعضوية كل من أبو كفاح غازي، عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان.

وشارك في اللقاء عن حركة حماس أيمن شناعة، مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان، وزياد حسن، عضو دائرة العلاقات الوطنية.

وبينت أن الطرفان ناقشا آخر تطورات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحرب الإبادة والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي منذ أكثر من 600 يوم، وأسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأشاد الجانبان بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، الذي “يواجه بأبشع حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث، وسط عجز دولي عن إيقافها”.

وشدد الطرفان على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن النفس والأرض والمقدسات، ومواجهة مشاريع الاستيطان والتهجير والتهويد.

ودعا المجتمعون إلى توحيد المواقف والجهود الفلسطينية “لمواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال”.

وطالب الطرفان المجتمع الدولي بإدانة العدوان الإسرائيلي، والعمل الجاد لوقف الحرب على قطاع غزة، واتخاذ قرارات وإجراءات عملية تضمن وقف هذا العدوان.

وأدان الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وسوريا واليمن، ودعوا إلى تنسيق الجهود العربية والإسلامية لوقف هذه الاعتداءات.

وأكدا أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تمثل جوهر القضية الفلسطينية، وهي قضية سياسية بالأساس، وأن الحل العادل لها يتمثل في عودة اللاجئين إلى ديارهم، مع ضرورة توفير ظروف معيشية كريمة ودعم صمودهم إلى حين تحقيق هذا الهدف.

وشدد الطرفان على أن مقاربة ملف الوجود الفلسطيني في لبنان يجب أن تكون شاملة، وليست أمنية فقط، معتبرين أن الحوار بين الحكومة اللبنانية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك هو المدخل الصحيح لضمان مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني.