موقع أنصار الله - متابعات - 21 ذو الحجة 1446هـ
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن المجزرة الإسرائيلية الدموية التي ارتكبها "جيش" العدو الصهيوني بحق منتظري المساعدات في خان يونس، والتي أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء، تكشف أننا أمام منظومة إبادة جماعية ممنهجة تتخطى في بشاعتها وإجرامها كل ما شهدته الإنسانية والبشرية في التاريخ الحديث.
وأضافت اللجان في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن الإرهاب الصهيوني بحق منتظري المساعدات يؤكد أن الكيان وصل إلى ذروة الوحشية والفاشية، "وأننا أمام احتلال مجرم ومهووس بقتل وذبح البشر على مرأى ومسمع العالم".
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية ودول الغرب "المجرم" تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر والمذابح والحصار والتجويع الذي يُنفذ بحق أهلنا ونسائنا وأطفالنا وعموم أبناء شعبنا، دون أي تحرك فاعل من المجتمع الدولي المنافق بكل مكوناته.
وجددت لجان المقاومة تحذيرها من الدور الخطير لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تحولت إلى مصيدة ومعسكرات للقتل والإبادة، وأداة لتجويع شعبنا وقتله.
ودعت العالم الحر إلى التحرك الفاعل لوقف العدوان وكسر الحصار، وضمان إدخال المساعدات بإشراف الأمم المتحدة ووكالة الأونروا، باعتباره الحل الوحيد لإنقاذ شعبنا من أفخاخ الموت والقتل الصهيوأمريكية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 180 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.