موقع أنصار الله - متابعات – 25 ذو الحجة 1446هـ

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، من الاستغلال العدو الصهيوني للحرب الدائرة في المنطقة لتعميق جرائم القتل والتهجير والضم والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه.

كما حذرت "الخارجية" في بيان لها، من محاولات حكومة الكيان الغاصب حرف أنظار المجتمع الدولي عن التصعيد والمجازر الجماعية ضد المدنيين والجوعى الذين ينتظرون على أعتاب مراكز توزيع المساعدات، وكذلك منازلهم وممتلكاتهم ووجودهم، كما يحدث يومياً في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته.

ودعت إلى ضرورة الضغط على العدو الصهيوني لوقف التصعيد المتواصل في انتهاكات المستوطنين، وفرض أطواق عسكرية تقطع أوصال الضفة وتحول مناطقها إلى سجون وتقوض حق المواطنين في الحياة وحرية الحركة والتنقل والوصول للمراكز الصحية والتعليمية والاقتصادية ودور العبادة خاصة في القدس.

وطالبت، المجتمع الدولي بردود فعل واهتمام عملي بما يتعرض له الفلسطينيون يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي تجاه تلك الجرائم المستمرة، مؤكدة استمرار جهودها واتصالاتها بهذا الخصوص مع الدول ومكونات المجتمع الدولي كافة لوقف عدوان الكيان الصهيوني.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلًا عن دمار واسع.