موقع أنصار الله - متابعات – 26 ذو الحجة 1446هـ

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في "جيش" العدو الصهيوني أنّ نحو 240 مبنى في الكيان الغاصب، فيها أكثر من 2000 شقة سكنية، قد دُمّرت أو تضرّرت بشدة نتيجة الصواريخ الإيرانية منذ بداية العدوان الصهيوني على إيران في 13 حزيران/يونيو.

وأضافت القيادة أنّ نحو 9 آلاف شخص فقدوا منازلهم، في وقت أكّد فيه اتحاد السلطات المحلية في الكيان الصهيوني أنّ الآلاف من هؤلاء تمّ إيواؤهم في فنادق، بينما انتقل آخرون إلى منازل أقاربهم أو أصدقائهم.

هذا الضرر الواسع في البنية السكنية الصهيونية جاء بعد هجمات صاروخية إيرانية مكثّفة أحدثت أضراراً واسعة، مما يسلّط الضوء على التكلفة المتزايدة على "إسرائيل".

وبحسب تقرير صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية، فإنّ الضرر في المباني أدى إلى إجلاء 5000 إسرائيلي من منازلهم في المناطق التي أصابتها الصواريخ، وكشفت التقارير أنّ الحكومة تعمل على إجبار المستوطنين "على العودة إلى منازل مدمّرة".

وترى الحاكمة السابقة لبنك "إسرائيل"، كارنيت فلوغ، أنّ العامل الحاسم الذي سيحدّد تكلفة الحرب هو "مدتها"، مضيفةً: "إذا استمرت لأسبوع فالأمر مختلف، أما إذا امتدت لأسبوعين أو شهر، فستكون قصة مختلفة تماماً".

ويشنّ العدو الصهيوني عدواناً متواصلاً على إيران، منذ منتصف ليل 13-14 حزيران/يونيو، مسفراً عن مئات الشهداء والجرحى، بينما ترد طهران باستهداف المراكز الحيوية والبنى التحتية الصهيونية بالصواريخ البالستية والمسيرات.