موقع أنصار الله - إب – 29 ذو الحجة 1446هـ
أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم الأربعاء ، قضية قتل بين آل الشغدري وآل القاضي وآل سلام، وقعت أحداثها قبل عام.
وفي الصلح الذي أشرف عليه عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، وتقدمه عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، وعضوا مجلس الشورى نبيل الحبيشي وأكرم الصيادي، ووكيلا محافظتي إب حارث المليكي وذمار رعد سعد الشغدري، ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عقيل فاضل، أعلن أولياء دم المجني عليه وراح نادر ناصر الشغدري، العفو عن الجناة فيصل أحمد القاضي من أبناء منطقة العود ورمزي أحمد سلام من أبناء مديرية جبلة، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.
وأشادت لجنة الوساطة القبلية المكونة من المشايخ عقيل فاضل، وفيصل الشغدري، ومنور الشغدري، وهزاع الهمداني، ومحمد ضاوى، وثائر فاضل، بموقف أولياء الدم من آل الشغدري في العفو عن الجناة لوجه الله واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأكدوا أن، مثل هذه المواقف تعكس أصالة القبائل اليمنية وكرمها وحرصها على إشاعة قيم المحبة والأخوة وإنهاء قضايا الثارات التي تهدد النسيج الاجتماعي، مشيرين إلى أن حل القضية يترجم توجيهات القيادة الثورية بتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز روابط الأخوة بين قبائل اليمن، ويعكس تلاحم واصطفاف اليمنيين في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني.
واعتبروا هذه المواقف التي جسدتها قبائل آل الشغدري، رسالة للأعداء وأدواتهم، بتنازل أبناء اليمن لبعضهم البعض حفاظًا على النسيج المجتمعي وتعزيزًا لوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة، داعين أبناء القبائل ممن لديهم قضايا ثارات إلى أن يحذوا حذو قبيلة آل الشغدري بتعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات.
حضر الصلح نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله الوائلي، ومدير فرع هيئة المظالم بالمحافظة يحيى القاسمي، ومسؤول قطاع الإرشاد أحمد المهاجر، ومشايخ ووجهاء من المحافظة.