موقع أنصار الله - متابعات – 2 محرم 1447هـ
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، أنها استهدف قُمرة باقر هندسي صهيوني بقذيفة الياسين 105 في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
تأتي هذه العملية بعد ساعات من إعلان كتائب القسام أن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا قرب “تلة المنطار” شرق حي الشجاعية بمدينة غزة الاثنين الماضي.
وفي شرق جباليا، شمالي القطاع، أكدت القسام أمس تدمير دبابتي “ميركافا”، وناقلة جند، وجرافة عسكرية، بعبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقا، يوم الجمعة الماضي.
من جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية شمال خان يونس.
كما بثت سرايا القدس صورا لتجهيز حقل ألغام بعبوات ثاقب، وتفجيره بآليات للاحتلال، معلنة استهداف قمرة آلية عسكرية بقذيفة الياسين 105 في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
بدورها، بثت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مشاهد من استهداف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (جناحها العسكري) بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين- بموقع “ناحل عوز” العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة بصاروخين، وقالت إن ذلك جاء في إطار الرد على جرائم الاحتلال.
إلى ذلك، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن بيان لأهالي الجنود الذين قُتلوا في كمين خان يونس أن أبناءهم كانوا ضحايا إهمال جسيم، وإنهم يشعرون بالصدمة والهلع من التهور الذي انكشف في الحادث الخطير والمروع.
وأضاف البيان أن الحادث كان من الممكن تفاديه، وأنه من غير المعقول أن تكون الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى هي الوحيدة في الجيش الإسرائيلي، التي لا تزال تقاتل بمعدات قديمة ومعيبة وعاجزة.
واشتكى الأهالي من أن المركبات التي يتنقل بها جنود فرقة المشاة “605” في ساحة المعركة غير مجهزة بكاميرات تغطي جميع الزوايا.
وكانت مصادر عبرية أفادت بإجلاء جنود جرحى ليلة أمس جراء “حدث أمني صعب” في خان يونس، وسط أنباء عن كمين جديد تعرضت له قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وتحدّث موقع “حدشوت حموت” عن قتال صعب في خان يونس، وقال إن الطائرات الحربية تدخلت في منطقة تعمل فيها قوة من وحدة الهندسة، وسط محاولات متكررة لهبوط الطائرات المروحية المخصصة لإخلاء المصابين.
كما أفادت منصات للمستوطنين بوقوع حدث أمني صعب، مشيرة إلى أن مروحيات عسكرية أجلت جنودا مصابين إلى مستشفيات إسرائيلية.
وقالت تقارير إعلامية عبرية إن الحدث الأمني في جنوب قطاع غزة يخضع للرقابة العسكرية.