موقع أنصار الله - صنعاء – 12 محرم 1447هـ
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين العدوان الصهيوني المستمر على اليمن وآخره العدوان الذي استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب بما في ذلك سفينة تجارية كانت في ميناء الحديدة، ما يكذب السردية الصهيونية المظللة بمهاجمة أهداف عسكرية.
وجددّت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، التأكيد على أن العدوان الصهيوني الجبان يُعد انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأشادت بالقوات المسلحة اليمنية الباسلة التي تصدت للطائرات المعادية وأجبرتها على المغادرة، وكذا سرعة الرد على هذا العدوان من خلال القيام بعملية عسكرية نوعية بـ 11 صاروخاً وطائرة مسيرة استهدفت العمق الصهيوني.
ولفت البيان إلى أن التسمية التي أطلقت على العدوان على اليمن، تؤكد الارتباط الوثيق بين الكيان الصهيوني والمنظمات الإرهابية ولاسيما تنظيم داعش، معتبرًا تكرار استهداف الكيان الغاصب للأعيان المدنية في اليمن، دليلًا على إجرام الكيان وعدم اكتراثه بالقوانين الدولية وفشله الذريع في تحقيق أهدافه.
واستنكرت وزارة الخارجية صمت المجتمع الدولي المطبق إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في اليمن، مؤكدة على حق الجمهورية اليمنية في الرد والدفاع عن النفس، وأن أي عدوان صهيوني على اليمن لن يمر دون رد وعقاب.
ووجهت الدعوة للمجتمع الدولي للجم الكيان الصهيوني وإجباره على إنهاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة والتي لم يسبق لها مثيل في التاريخ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٥٧ ألف شخص وجرح ما يزيد عن ١٣٦ ألف آخرين جلّهم نساء وأطفال.
وشددت الوزارة على أن إعادة الاستقرار في المنطقة، لن يتأتى إلا من خلال إنهاء الحصار والعدوان المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
كما جددت الوزارة التأكيد على أن موقف اليمن المساند لغزة لن يتغير وستستمر عمليات الإسناد بوتيرة عالية حتى إنهاء العدوان والحصار المفروض على غزة.