موقع أنصار الله - فلسطين – 13 محرم 1447هـ
كشفت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء تفاصيل التحقيق الأولي في حادثة العبوة الناسفة وكمين إطلاق النار على قوات العدو الإسرائيلي في بيت حانون، والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود صهاينة، جميعهم من كتيبة 97 "نيتسح يهودا".
ووفق المصادر، وقع الحدث في إطار عملية عسكرية مشتركة بين لواءين ينفذها جيش العدو الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة، وهي البلدة المقابلة لمستوطنة "سديروت"، والتي استُولي عليها مرارًا وتكرارًا خلال الحرب، ونفذ جيش العدو الإسرائيلي عمليات عسكرية هناك مرات عديدة بقوات كبيرة.
وأضافت المصادر، مساء السبت، بدأ هجوم آخر هناك، شنه لواءان - اللواء الشمالي واللواء الاحتياطي 646. وكان الهدف من العملية: مهاجمة المنطقة وإخلائها من المقاومين، بعد أن كانت بيت حانون محاصرة من جميع الجهات.
وأفادت المصادر، أنه بدأ الحادث بعد الساعة العاشرة مساءً بقليل من ليلة أمس، عندما عبرت قوة من الكتيبة 97 "نيتسح يهودا"، أول كتيبة حريدية في جيش العدو الإسرائيلي، طريقًا سيرًا على الأقدام ضمن الهجوم.
ووفق المصادر، تم تفجير عبوتين ناسفتين على المحور، واحدة تلو الأخرى، على قوة مشاة "نيتسح يهودا".
ويقول جيش العدو الإسرائيلي إن هذه المنطقة تعرضت لهجمات جوية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، كجزء من عمليات "التخفيف" الجوية استعدادًا للعملية. ومع ذلك، انفجرت العبوتين الناسفتين هناك تمامًا عند مرور القوة. يشير التقييم الأولي إلى أن هذا كان آلية تفجير عن بُعد، من كمين.
وأثناء إخلاء المصابين من موقع العبوات الناسفة، أطلق المقاومين النار من كمين على قوات الإنقاذ.
وتكبدت قوات الإنقاذ خسائر إضافية، وأصبحت عملية الإخلاء معقدة وطويلة. تم إرسال قوات إنقاذ إضافية إلى موقع الحادث لإنقاذ جميع المصابين.